صاحب مكتب تشغيل: العمالة الأجنبية متوافرين بـ"كترة".. وباحث: العاملات يشعرون بوصمة في المهنة
كتب - نعيم يوسف
ناقش الإعلامي عمرو أديب، في برنامجه "الحكاية"، المذاع على قناة "إم بي سي مصر"، الفضائية، مسألة عاملات المنازل.
موجودة.. ويجب تنظيمها
وقال النائب خالد شعبان، عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن هذه المهنة موجودة ويجب تنظيمها وبداية تنظيمها من قانون التنظيمات النقابية، مشددًا على أنه لا ييوجد قانون خاص بهم ينظم عملهم، ولكن يمكن من خلال قانون التنظيمات النقابية أن ينشأوا نقابة ليتم تنظيم عملهم وتقنينه.
تابعين لوزارة القوى العاملة
وشدد "شعبان"، على أن هذه المهنة تتبع وزارة القوى العاملة، لافتا إلى أن عددهم غير معروف، ولا يوجد أي شيء ينظمها، ولا نستطيع القول بأنها عمالة منتظمة أم غير منتظمة، موضحا أن كل 50 شخص يعملون في مهنة واحدة يستطيعون إنشاء نقابة، ولكن على أرض الواقع ليس لهم قانون.
عقود العمل
ولفت إلى أنه اقترح أن يكون عقد العمل الخاص بهم ثلاثي، وليس ثنائيا لكي يضمن حقوق العاملة، وأيضا أصحاب المنازل.
نصها تحت الأرض
أما محمد عادل، المحامي والباحث في حقوق الإنسان، فقد قال إنه لا يوجد لها تنظيم وعشوائية و"نصها تحت الأرض"، حيث أن عاملات المنازل يحسون بوصمة في المهنة ، وتوصف بـ"الخدامة"، خاصة في القرى والمناطق الريفية، مشددًا على أن هذه العمالة ستظل تحت الأرض، ولا يوجد مظلة تشريعية لها.
اختبار المهارة
وأشار "عادل"، إلى أن وزارة القوى العاملة أجرت "اختبار مهارة"، لافتا إلى أن هذا متوافر ولكن لا يوجد جهة محترفة تنظم عملهم، ومن يبحث عنهم يبحث عنهم بين الأصدقاء، موضحا أنه لا يوجد أي رصد أو عقود أو عدد محدد لهم.
العمالة الأجنبية والمصرية
قال خالد مرسي، صاحب مكتب تشغيل عاملات المنازل، إن العمالة الأجنبية متوافرين بـ"كترة"، والعاملات المصريات غير ملتزمات، ويحصلن على الراتب ثم يجلسن في منزلهن حتى يحتجن للمال مرة أخرى، موضحا أن الخادمة المصرية تحصل على راتب حوالي 4 آلاف جنيها، أما أغلى خادمة من ناحية الجنسية فهي الفلبينية.
أسعار العاملات
أضاف "مرسي"، أنه الخادمة الفلبينية تحصل على 700 أو 800 دولار، موضحا أنهم يوقعون عقدًا مع العاملة، والعمالة متوفرة بشكل كبير، أنه بالنسبة للضمانات التي يحصل عليها العميل، فهو العقد الذي يتم توقيعه معه، مشيرا إلى أنه في حالة قيام العميل بعدم الدفع للعاملة يقوم المكتب بالدفع لها حفاظًا على سمعته.
مشاكلهم
وقالت نانسي عصام، مديرة إحدى مكاتب تشغيل العاملات، إن عمال المنازل متوفرين سواء مصريين أو أجانب، ولكن المصريين لهم مشاكل حيث أنهم يكثرون في بدايات المدارس، أو موسم العيد، ثم لا يعملن، لافتا إلى أن بعض العاملات يكونوا "مكسوفين"، ولا يقولوا لأهلهم وذويهم.