كتب – روماني صبري
ناقش الإعلامي عمرو أديب ، في برنامجه (الحكاية)، المذاع عبر فضائية "mbc مصر"، ظاهرة الابتزاز في مصر ، لاسيما التي تشهدها مواقع التواصل الاجتماعي والمعروفة بالجرائم الاليكترونية .
وقال "أديب"، أن ثمة كثيرين حول العالم أقدموا على الانتحار جراء ابتززهم من قبل الآخرين وتهديدهم بنشر صور شخصية أو معلومات عنهم ، بغرض الحصول منهم على مبالغ مادية ضخمة أو بعض التسهيلات الأخرى حول وظيفة معينة وما إلى آخره .
ما هي جرائم الابتزاز ؟
وبدوره أكد اللواء محمود الرشيدي- مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن جرائم الابتزاز باتت ظاهرة في مصر ، وتزاد كل عام ، موضحا ، أن هذه الجرائم فعل غير مشروع يعاقب عليه القانون ، يقوم من خلاله الجاني باستخدام معلومة مقروءة أو مسموعة أو مرئية أو مكتوبة ، تخص شخص معين ، يستغلها من خلال بعض الوسائل التقليدية أو الوسائل الاليكترونية ، وذلك لإجبار الغير على تحقيق منفعة خاصة للجاني .
وشدد على أن القانون في هذا الصدد لا يتعامل بصلة القرابة ، ويتصدى لهذه الجرائم ، واستطرد :" تم إلقاء القبض على 4986 شخص تورطوا في قضايا ابتزاز في 2018، غالبيتهم من الشباب وذلك بسبب تطور التكنولوجيا ، ما جعل ضعاف النفوس يرتكبون هذه الجرائم ، ولفت إلى أن معظم ضحايا هذه الجرائم من الفتيات .
للوقاية منها
وقدم المهندس محمود توفيق - استشاري أمن المعلومات-، عددا من النصائح للوقاية من جرائم الابتزاز على مواقع التواصل الاجتماعي ، موضحا أن الوقاية خيرا من العلاج ، وان الجرائم الاليكترونية تقع رغم عدم وجود صلة أو علاقة مباشرة بين الضحية والمجرم المبتز .
واستطرد :" بيحصل استغلال لبعض الثغرات اللي موجودة في متصفح جهاز الضحية خاصة لو كان المبتز بينتمي لأحد العصابات المنظمة ومن هنا بياخد معلومات وصور عشان يستغلها ضد الضحية ، لذلك من الضروري تعزيز الحاسوب الشخصي ببرامج حماية قوية ، كذلك الهاتف المحمول ، وعدم دخول المواقع المجهولة .
