كان طبيبًا بشريًا.. والتحق بالخدمة مبكرا
كتب - نعيم يوسف
يتحدث بأسلوب هادئ، وطبقة صوت منخفضة تتيح للكثير من عشاقه ومحبيه تركيب موسيقى مؤثرة عليها، يضفي عليها أسلوبه الشيق في الحديث نكهة خاصة به، ما يجعله الكاهن المفضل لآلاف من الأقباط ليس فقط في كنيسته وإنما في مصر وخارجها أيضا.. إنه القمص داود لمعي، كاهن كنيسة القديس مار مرقس بمصر الجديدة.
حياته قبل الكهنوت
ولد "باسم لمعي عشم الله" -اسمه قبل الكهنوت- في عام 1962، بمحافظة القاهرة، والتحق بالخدمة في كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة، في وقت مبكر، ودرس في كلية الطب بجامعة عين شمس، وتخرج منها عام 1985، ثم حصل أيضًا على درجة الماجستير في الأمراض الجلدية عام 1990.
الكهنوت
التحق بالقوات المسلحة المصرية كضابط احتياط، عمل طبيبًا للأمراض الجلدية لمدة 13 عام، وخدم مع اللاجئين في مصر (كاريتاس)، وتزوج من السيدة "شيرين"، وطلب منه أهله أن يذهب للعيش معهم في أمريكا، وتم تذكيته للرسامة كاهِنًا في أمريكا ووافق البابا شنوده وأعلن رسامته على أمريكا، ثم ذهب بعض شباب كنيسته للأنبا موسى رافضين الأمر، فاتصل به وعرف أنه هو وزوجته يريدان العيش في مصر، وتمت سيامته على نفس الكنيسة التي كان يخدم بها في 8 يونيو 1998 ، باسم القس داود لمعي، وحصل على رتبة القمصية في 11 مايو 2010 م.
شهرة واسعة
يحظى القمص داود لمعي بشهرة واسعة بين الأقباط، وله مئات العظات الموجودة على الانترنت، كما يظهر كثيرا على القنوات الفضائية الدينية، لا سيما على قناة CTV، و"مي سات"، وغيرها، كما قام بعدة زيارات للأبرشيات القبطية في الخارج، خاصة في الولايات المتحدة.
إثارة للجدل
شهر مايو الماضي، أثار جدلا واسعا بالحديث عن ملابس الفتيات في الكنيسة، وقال في عظة له، أن قلبه يوجعه حين يرى سيدات وفتيات يرتدين ملابس غير لائقة بالكنيسة وبيت الله، فالملائكة حين يسبحون الله يكونون مغطين الأعين والأرجل، فكم وكم بالبشر!!