نفى الدكتور علاء الأسواني- الكاتب والروائي العالمي، ما تردد حول محاولة الاعتداء عليه واغتياله، مؤكدًا أنها لم تكن كذلك وإنما كان حادثًا مريبًا للغاية، حيث ترجع تفاصيل الرواية إلى وجود قناة اسمها "art الثقافية الفرنسية" تناقش في برنامج لها كتاب خاص به عن الثورة الفرنسية، والذي تم اختياره من أفضل 25 كتاب صدروا في فرنسا.


وصرح الدكتور علاء الأسواني، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو الليثي، في برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور" الفضائية، بأنه كانت هناك بعثة من القناة الفرنسية، تقيم في فندق الإسماعيلية بالقرب من التحرير، وقاموا بتصوير أحداث الاعتداءات التي تحدث هناك، لكنهم فوجئوا بمجموعة من البلطجية يتهجمون عليهم ويضربونهم ما أدى إلى تكسير أدواتهم.


موضحًا أنه كان في انتظارهم في عيادته بناء على ميعاد مسبق متفق عليه، إلا أنه تفاجأ بهم وهم بهذا المنظر بعد الضرب، وصمموا على إجراء الحوار وعند نزوله معهم لمباشرة عملهم عاجله شخص لا يعرف هويته وقال له لا تخرج معهم لأنهم جواسيس –بحسب ما ذكره الأسواني.


فقال له الأسواني: "إنهم مراسلون أجانب وأوراقهم سليمة"، ولكن هذا الشخص طلب منه عدم التسجيل معهم لأنهم صوروا الجيش وهو يعتدي على المتظاهرين ففهم الأسواني أنه مندس وله توجه. وفي تلك الأثناء وجه هذا الرجل الشتائم والسباب إلى الدكتور علاء الأسواني، إلا أن وجود الكثير من أهالي المنطقة حال دون وقوع أي اشتباك، ولكنه عرف اسمه وعرف أنه ملتحي ويدّعي بأنه سلفي، واستنكر الأسواني عليه ادعائه هذا.


وأشار الدكتور علاء الأسواني، خلال مداخلته الهاتفية، إلى أنه حينما توجه لتحرير بلاغ بالواقعة، وجد أن هذا الرجل قد سبقه وحرر هو الآخر بلاغًا يفيد بأن مراسلي القناة الفرنسية كانوا يصورون قوات الأمن الموجودة بالقرب من العيادة، بالرغم من عدم وجود أي جهاز أمني في محيط عيادته التي تقع بمنطقة جاردن سيتي، - حسبما صرح بذلك.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها