سامي سمعان
وجه مايكل هلال، طبيب الأقصر الذي حاول الانتحار الأسبوع الماضي، الشكر للمهندس أسامة ابن عم الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.
ونشر "هلال" على صفحته بموقع "فيسبوك" منشور قال فيه "أنا مبفتحش سوشيال ميديا طبعا ولا بامسك الموبايل ولسه تعبان، أنا بس نسيت حاجة مهمة جدا، أنا حابب أشكر جدا جدا شخص جميل جدا اسمه المهندس أسامة".
"البشمهندس أسامة أنا معرفهوش وهو ميعرفنيش، كان أول واحد يوصل عندي المستشفى وهو اللى أنقذ حياتي وأتبرع لي بكيسين دم، عمه يبقى الشيخ أحمد الطيب الإمام الأكبر، وفضل قاعد معايا لحد ما خرجت، وأنا اتشرفت جدا إني عرفته".
كان دكتور مايكل هلال، طبيب بمستشفي الشيخ زايد، قد أصيب بجلطة فى المخ وحصل بمقتضاها على إجازة لمدة شهرين في مسقط رأسه بالأقصر.
إلا أن أصدقاء مايكل صدموا بصورة نشرها مايكل على حسابه الشخصي على "فيسبوك" غارقا في دمائه بعد قطع شرايين يديه وقدميه، لتنهال الاستغاثات في التعليقات طلبا من المقيمين بالأقصر التوجه له وإنقاذه.
وكانت تلك الصورة سببا لإنقاذ حياته من قبل عدد من أصدقائه الذين تفاعلوا مع المنشور، وأسرعوا إلى منزله محضرين سيارة إنقاذ له.
