كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
كشف تقارير صحفية، أن هناك جماعات مصالح من الولايات المتحدة والبرازيل، تقف وراء حرائق غابات الأمازون في البرازيل، لافتة إلى كارثة بيئية وهي أن حوالي 20% من غابات الأمازون قد تم تدميرها بالفعل خلال السنوات الخمسين الماضية؛ علاوة على أن انتشار الأنشطة الصناعية في الغابات يهدد بتدمير 20% من الغابات.
وقال موقع "إنترسبت" الأمريكي، إن الحرائق هذا العام ارتفعت بنسبة 83%، في ظل حكومة الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، والمعروف عنه عدائه لمسألة حقوق البيئة والسكان، ويرغب في تعزيز قطع الأشجار والأعمال الزراعية في منطقة الأمازون.
وكشف الموقع أن هناك "دوائر مصالح" تسعى إلى التخلص من أكبر الغابات المطيرة في العالم من أجل تربية الماشية والتعدين والأعمال الزراعية التي تركز على التصدير، وهذه "المصالح" يتم دعمها في الولايات المتحدة من قبل جماعات الضغط في الحزب الجمهوري، التي تنعم بعلاقة طيبة مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قام بالفعل ببعض المباحثات مع الحكومة البرازيلية لتشجيع استثمارات الشركات في الأمازون.