يرى الأهالى وعدد كبير من الأمهات أن الحل الوحيد لتقليل صراخ الأطفال وإلهائهم عنهم، من خلال إعطاء الهواتف الذكية لهم وإشغالهم باللعب بها، حتى أصبحت تلك الألعاب إدمانا يهدد حياة الأطفال، وكأنهم يدسون السم في العسل لأبنائهم دون أن يشعروا.
وكشفت دراسات حديثة قام بها مركز الدراسات في مدينة أوتاوا الكندية، أن الأطفال الذين يستخدمون الهواتف الذكية لفترات طويلة بحجة تهدئتهم، يتأثرون سلبيا بها خاصة صحتهم النفسية.
وتقول الدراسة إن الأطفال الذين يستخدمون شاشات الهاتف لأكثر من 8 ساعات يوميا أكثر عرضة للاكتئاب والوحدة والإدمان واضطراب مواعيد الطعام بسبب انشغالهم بالألعاب.
وذكرت الدراسة أن الطفل يجب أن يحصل على 9 ساعات من النوم كل ليلة، بالإضافة إلى ممارسة التمارين اليومية، والابتعاد بالتدريج عن شاشات الهاتف حتى يتمكن من النمو بشكل أفضل