الأقباط متحدون | " موسى" لأهالي أسيوط: ما كنا نسمعه من الرئيس السادات من أن لدينا دولة مؤسسات كان كلام فاضي
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٧:١٦ | الخميس ١٥ ديسمبر ٢٠١١ | ٥ كيهك ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٠٩ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

" موسى" لأهالي أسيوط: ما كنا نسمعه من الرئيس السادات من أن لدينا دولة مؤسسات كان كلام فاضي

الخميس ١٥ ديسمبر ٢٠١١ - ٣٧: ١١ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب: مايكل فارس
شدد "عمرو موسى" -المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية- على تطبيق اللامركزية كرؤية لنظام إدارة الأمور في البلاد، وهو مقارنة بالنظام المركزي الذي ركز الأمر في العاصمة، وهو ما قيد المصالح.
واقترح موسى خلال المؤتمر الذي عقده بجولتة الانتخابية في ساحل سليم بمحافظة أسيوط أمس، أن يكون اختيار المحافظين والعمد ومجالس القرى بنفس الطريقة والفترة التي ينتخب بها رئيس الجمهورية، وهي جزء لا يتجزأ من الديمقراطية، حتي يكونوا مسئولين ونتمكن من محاسبتهم، إضافة للمجالس النيابية الصغيرة، والتي كان معمولًا بها فى الماضى البعيد، ولكن نظرا للفوضى وتسيب الأمور لم يكن لها فاعلية، واقترح أن يمكن الشباب من ممارسة دورهم السياسي من سن 21 سنة للمجالس المحلية القروية، و23 سنة للمحافظة، ليشاركوا في اتخاذ القرار، وبذلك نكون قد كونا كوادرًا جيدة قادرة على إدارة أمور البلاد.
وحمل "موسى" السياسات الخاطئة للنظام السابق مسئولية تدهور ملف الزراعة.
وشدد موسى أنه بعد الثورة لن يكون هناك رئيس ديكتاتور، بل الرئيس المسئول أمام شعبه، حيث ستتغير الصورة التى تعودنا عليها للرئيس الذى يأمر فيطاع ويأمر فينقاد له الجميع.
وطالب موسى ببناء دولة مؤسسات حقيقية فى مصر، مؤكدًا أن ما كنا نسمعه من الرئيس السادات من أن لدينا دولة مؤسسات كان "كلام فاضى"، حيث لم يكن لدينا أي مؤسسات ولم يكن هناك أي تطبيق للقانون.
وتحدث موسى معهم عن مشكلات غلاء الأسعار والتعليم، ووعد بحلها في حال تولية رئاسة الجمهورية، خاصة مشكلة الدروس الخصوصية التى ينفق عليها 15 مليارًا، وهو رقم رهيب يعادل ميزانية الدولة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :