فى مثل هذا اليوم 16 أغسطس 1977..
هو من أساطير الغناء في أمريكا، ولقب بملك الروك آند رول، وهو أيضا ممثل، ألفيس بريسلى، وقد باع ما يقارب 350 مليون أسطوانة في حياته ويعارض قطاع كبير من السود في أمريكا القول بأن بريسلى هو المخترع الحقيقى لموسيقى الروك، ويرون أن اختراع الروك يعود للسود في أمريكا، وكانت تسمى في الأربعينيات «موسيقى السود» وقد كان هذا على يد المغنى الأسود شيك بيرى.
ويعتقد السود أن الزعم بأن الروك نسبت لـ«ألفيس» يرجع لأنه لم يكن مسموحا للسود في الأربعينيات والخمسينيات بعرض أغانيهم، مما أدى إلى الاعتقاد بأن ألفيس هو المبتكر لـ«الروك آند رول»، وحتى إذا صح هذا الزعم فيحسب لـ«ألفيس بريسلى» ما أدخله من تطويع وتطوير بل التكريس القوى للروك.
ولد بريسلىفي 8 يناير 1935 في مدينة توبيلو بولاية ميسيسيبى، وكان أنجح المغنين في السبعينيات، واشتهر برقصاته المقتبسة من السود ولـ«ألفيس» 120 أغنية فردية وصلت إلى أفضل 40 أغنية أمريكية، و18 أغنية وصلت إلى المركز الأول، ولديه أكثر من 88 ألبوماً.
16 أغسطس 1977 عثرت خطيبته جينجر ألدين على جثته داخل حمام بمنزله في جريسلاند إثر إفراط في تناول الحبوب المهدئة.
وفى عام 2006 نشرت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية تحقيقًا يفيد بأن ألفيس مات منتحرا، مفضلاً الموت على حياة حولتها المشاكل الصحية إلى جحيم لا يطاق.
يذكر أن قصره في جريسلاند قد تم تحويله إلى متحف خاص يضم الكثير من مقتنيات «بريسلى» ويؤمه مئات الزوار سنويا...!!