شهدت الأيام الماضية إنتقادات كبيرة على فيلم خيال مآتة للنجم أحمد حلمى، والذى وصفه الكثيرون بالمخيب للآمال.
وردا على ذلك كتب مؤلف الفيلم عبد الرحيم كمال تدوينة جاء فيها : فخور بتجربة فيلم خيال مآتة شكرا احمد حلمي، خالد مرعي ، وليد صبري وكل اللي شارك بجهده في الفيلم ( مزيكا وديكور وملابس ومونتاج وكل تفصيلة )
كانت الناقدة ماجدة خير الله قد كتبت عبر حسابها الشخصي بموقع "فيسبوك" تدوينة، تعلن بها رأيها في الفيلم، وكتبت ماجدة: "خيال مآتة، بداية كده اسم بايخ يشكل عام طرد وليس جذب، ثانيا الفيلم مكنش مضطر يرجع نصف قرن لزمن أم كلثوم ويصعب الحكايه على نفسه، وبالتالى يفسد حركة أحمد حلمي ويخليه يظهر معظم أحداث الفيلم كرجل فى الثمانين وطبعا كان مضطر يرفع سن كل من حوله فيفقد جزءا كبيرا من تألق وحيوية أحمد حلمي ورفاقه، ثم هو أنت فاكر أن الجيل اللي بيدخل سينما النهاردة يعرف يعني إيه بروش أم كلثوم؟ ولا إيه قيمته؟، كان ممكن السيناريست يشوف حكاية أقرب شوية من أم كلثوم يبنى عليها البلوف الأساسي".
أما الناقد طارق الشناوي، فكتب واصفا فيلم "خيال مآتة" بالفنكوش،ـ الذي يقدمه حلمي، ووصف الفيلم بأنه لا يقدم أي جديدـ وغير قادر على الإضحاك، ولم يستغل القدرات الكوميدية لأبطال الفيلم، موضحا أن الفيلم كُتب ثلاث مرات، مرة كتبه عبدالرحيم كمال، ومرة كتبه حلمي، ومرة كتبته يد ثالثة للتوفيق بين وجهة نظر حلمي وعبدالرحيم كمال، فخرج مهلهلا.