الصداقة هامة في حياتنا، وبعض الأصدقاء يتحولون إلى أفراد من أسرتك لشدة التفاهم بينكم، بينما بعضهم يحمل نوايا سيئة وطباعا تدمر الصداقة بل قد يتحولون إلى أعداء بسبب تلك الطباع، ولكن متى نقول أن الصداقة أصبحت سامة؟
عندما تواجهين هذه النوعية من الصديقات وتحاولين التحدث إليها بتغيير طباعها تلك ولا تستجيب فعليك الحذر منها بل وتجنبها أيضا.
الغيورة
قليل من المنافسة بين الصديقات لا بأس بها، ولكن حينما تتحول المنافسة إلى تحد دائم بدافع الغيرة تصبح هنا غير ودية. فالصديقة التي تنافسك على نيل إعجاب أكثر منك أو الظهور أكثر منك نجاحا في العمل، وجذب أصدقاء أكثر منك، دوما تجدينها تحاول أن تتفوق عليك في أي شيء. وإن وجدتك أفضل في شيء ما، فهي لا تمتلك القدرة علىى تهنئتك بنجاح أو إنجاز ما، فانتبهي لهذا النوع من الصديقات التي لا تحمل لك حبا صادقا.
المكتئبة دوما
من واجب الصداقة عليك أن تدعمي صديقتك أوقات الحزن والفشل والاكتئاب، وأن تحاولي تهدئتها ومصاحبتها للخروج من تلك الحالة السيئة، ولكن إذا كانت لا تبادرك دوما سوى بالأخبار السلبية والآراء المتشائمة وتتطلب منك دوما الدعم، فأين فرصتك في دعمها لك؟ لن تجدي الوقت المناسب لتحدثينها عن أي أمور إيجابية في حياتك، كما تشعرين دوما بأنها تحتاج مساندتك فتخجلين من طلب ذلك منها.
هنا الصداقة غير صحية ولا تقوم على تبادل الأدوار بين الصديقتين، لذا لا تستهلكي طاقتك كلها مع هذه الصديقة التي لا تحاول التغير.
صاحبة الوعود الكاذبة
خمس ينبغي الحذر من صداقتهن
الصديقة التي تعدك بزيارة لك، أو تقديم خدمة لك، ولا تفعل دون سبب لذلك، تفقدك الثقة فيها، فمن يعتادون الوعود الكثيرة دون الوفاء بها لا يتمتعون بمصداقية ولا راحة في التعامل معهم، فتلك الصديقة مزعجة لك.
دائمة الانتقاد
الانتقاد في حد ذاته ليس عيبا طالما الهدف منه التوجيه، ولكن الصديقة التي اعتادت انتقادك دوما في كل شيء على سبيل الجد أو المزاح حتى من ملابسك أو طريقتك أو كلامك، هي في الحقيقة تجبرك دوما على تبرير تصرفاتك أو الشعور بالحرج، وكلاهما يؤدي إلى شعورك بالضيق والرغبة في إنهاء الصداقة مع الوقت.
عاشقة النميمة
الصديقة التي تأتيك بأخبار الجميع ودوما حديثها لا يخلو من النميمة، في الواقع، أنت لا تخرجين من دائرة القيل والقال الخاصة بها، فمثلما تحدثك عنهم تحدث آخرون عنك، فهي اعتادت أن تخلق موضوعات من تناول خصوصيات غيرها، وهذا النوع من الصديقات لا تؤتمن على أسرارك.