الأقباط متحدون | شرف الدين: الأخوان يتعاملون معنا وكأننا كفار قريش ويبشروننا بدين جديد!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٤:٤٧ | الاثنين ١٢ ديسمبر ٢٠١١ | ٢ كيهك ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٠٦ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار وتقارير من مراسلينا
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
١ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

شرف الدين: الأخوان يتعاملون معنا وكأننا كفار قريش ويبشروننا بدين جديد!

الاثنين ١٢ ديسمبر ٢٠١١ - ٣٧: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

الحزب الوطني كان يبيع الأرض، والتيارات الإسلامية تبيع السماء

كتب: جرجس وهيب


أكد الكاتب الصحفي "نبيل شرف الدين" أن مصر الآن في مرحلة التكوين، من خلال الانتخابات البرلمانية، والأخوان يتعاملون معنا وكأننا كفار قريش ويبشروننا بدين جديد، وينسون أن أجدادنا وآباؤنا من المسلمين، فالموضوع ليس مسلم ومسيحي، وإنما ماذا سيقدم النائب لبلد اقتصاده منهار، والأمن، منفلت وليس له رئيس جمهورية ولا برلمان، وأن من يعدون بالجنة يعدون بما لا يملكون، ومصر ليست مغنم الآن، وإنما مغرم، والشعب "عرف السكة"، وليس من السهل إرضاءه لأنه لا يريد خطبًا وإنما فرص عمل وخدمات، فقد ولى عصر نواب الحزب الوطني عندما كان النواب معنيين طوال الوقت بالمتاجرة بالآثار والسيطرة على الأراضي، ونحن لا نريد إنتاج للحزب الوطني فرع المعاملات الإسلامية، وأن السلفيين كانوا يقولون أن الانخراط في العمل السياسي، والانضمام للأحزاب والديمقراطية حرام، ولكن الأوضاع انقلبت الآن، والأخوان المسلمين لم يأخذوا إلا أسوأ ما في الحزب الوطني، ولسنا ضد وجود الأخوان فهم أكثر الأحزاب تنظيمًا، ويملكون قواعد شعبية، وعندهم كودار لديها خبرة كبيرة في العمل السياسي تمتد لثمانين عامًا، ولكن نريد توزانًا في المشهد السياسي، وأن عمر البرلمان القادم لن يزيد عن العام ولن يقل عدد الطعون في كل دائرة عن مائة، وسيمر البرلمان خلال هذه المدة بمراحل تشكيل اللجنة التأسيسية لإعداد الدستور والانتخابات الرئاسية، وسيكون أول قرار لرئيس الجمهورية هو حل البرلمان وانتخاب برلمان جديد حسب الدستور الجديد، وعلى الرغم من المدة القصيرة للبرلمان، إلا أنه سيقوم بأخطر مهمة، وهي إعداد الدستور، وإعادة صياغة الدولة.


مضيفًا أن المعركة الانتخابية غير متكافئة بين أحزاب ناشئة وبين الأخوان الذين لديهم خبرة سياسية وإمكانيات مادية، مؤكدًا أنه لن يستمر أكثر من 10 احزاب بعد الانتخابات، وأن الحزب الوطنى كان يبيع الأرض والتيارات الإسلامية تبيع السماء، وأننا لا نريد انتخابات طائفية تشرخ وتقسم البلد، مراهنًا على حزب الكنبة لإنشاء دولة عصرية، وأن نوايا المجلس العسكري غير واضحة، ويخشى أن يكون هناك صفقة بينه وبين التيارات الدينية بعنوان "البرلمان مقابل الرئاسة"، وهناك شواهد كثيرة على ذلك، وأن العدل والسلام والاحترام هي شروط التعايش بين المسلمين والمسيحيين، وأن الانتخابات ما زالت لم تحسم بعد، والمرحلتان القادمتان ستلعب العصبيات القبلية دورا كبيرًا فيهما.


ووقال شرف الدين أن حزب الوفد دفع فاتورة باهظة لمواقفه المتناقضة، بعد أن تحول لأحد فروع شركات السيد البدوي، فالوفد حزب عريق وله أرضية كانت تسمح له بدور أكبر، ولكنه تعرض لعقاب قاسٍ. ويخمن شرف الدين أن الرئيس القادم للبلاد سيكون من خلفية عسكرية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الانتخابي لأحد المرشحين بمدينة ببا.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :