الأقباط متحدون | في ندوة بهيئة الكتاب: موجات الثورة ستستمر لتحقيق أهدافها خاصة مع سيطرة التيار المتشدد
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٠:٤٦ | الجمعة ٩ ديسمبر ٢٠١١ | ٢٨ هاتور ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٠٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

في ندوة بهيئة الكتاب: موجات الثورة ستستمر لتحقيق أهدافها خاصة مع سيطرة التيار المتشدد

الجمعة ٩ ديسمبر ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتبت: ميرفت عياد
"إننا لا نحتاج شعب جديد، فثورة الفل نفخت روح جديدة للشعب المصري الذي فاض به الكيل من الإفقار والجهل والظلم والاستبداد والفساد الذي كان يمارسه النظام الفاسد، فنحن بالفعل لدينا شعب بروح جديدة".. هذا ما أكَّده الكاتب الدكتور "نادر الفرجاني" بالندوة التي أقامتها الهيئة العامة للكتاب لمناقشة كتابه "يوميات ثورة الفل"، وحضرها "محمد حسن عبد الحافظ"، وأدارها "خالد البلشي".

نهضة إنسانية
وأوضح الكاتب "نادر الفرجاني" أن الغايات النهائية لثورة شعب "مصر" هي إقامة نهضة إنسانية تضمن تحقيق الحرية والعدل والكرامة الإنسانية للجميع في ربوع "مصر"، إلا أن السلطة السياسية الحالية والقادمة لم تحقق مطالب الثورة كاملة، ولذا فأن موجات الثورة ستظل متكررة حتى تحقق أهدافها التي يريدها الشعب المصري، خاصةً أن الحكم التسلطي يبقي على العديد من مؤسسات الدولة المعيبة، وما لهذا الأمر من آثار مدمرة على الحرية والعدل الذي نرجوه حتى بعد التخلص من رأس النظام الفاسد.

التيار الديني المتشدِّد
وعن المشهد السياسي الحالي، قال "فرجاني": "إن سيطرة التيار الديني المتشدِّد على الحياة السياسية سيؤدي إلى أحوال اقتصادية أسوأ مما كانت عليه في عهد مبارك والنظام السابق، وهذا سيتبعه إحتجاجات شعبية مستمرة؛ لأن الشعب المصري لن يرضى بعقود جديدة من الذل والقهر.. إن السبيل للحد من الإحتجاج الشعبي هو إقامة دولة القانون والعدل، وضمان حد أدنى من العيش الكريم اللائق لجميع المصريين، وتوفير الرعاية الصحية والتعليم الجيد."

تحقيق النصر
وأشار "محمد عبد الحافظ" إلى أن "الفرجاني" قدَّم من خلال كتابه محل المناقشة مجموعة من المقالات التي توضِّح رؤيته السياسية وتفاعله الفكري مع مراحل الثورة المصرية منذ اندلاعها وحتى حالة الحيرة والقلق على المستقبل التي نعيشها الآن، حيث يضم الكتاب (32) مقالًا، أولها عن ثورة الياسمين في "تونس" وكيف ألهمت الثورة المصرية، واضعًا بين دفتي الكتاب زفرات ألم وخوف، ونبضات أمل وشوق إلى "مصر" المستقبل، مؤكِّدًا عدم صحة ما قاله بعض المؤرخين بأن الشعب المصري لا يثور، ولكنه لا يقوم بالثورة إلا إذا عاد بالنصر.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :