الأقباط متحدون | الكتلة القبطية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٥:٠٠ | الجمعة ٩ ديسمبر ٢٠١١ | ٢٨ هاتور ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٠٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

الكتلة القبطية

الجمعة ٩ ديسمبر ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: فادى يوسف

 منذ ما يقرب من 10 أشهر وبعد تنحى مبارك عن حكم البلاد والعباد كانت بداية أشتراكى مع مجموعة من النشطاء السياسيين والحقوقيين منهم الاقباط ومنهم المسلمين فى تأسيس حزب يثبت الهوية المصرية ومدنيتها وشكلنا فرق عمل تحت مسمى التكتل المصرى الحر ولكن بعد فترة قصيرة أكتشفنا تواجد الاقباط فى ذلك التكتل بشكل كبير جداً

لذلك فضلنا أن ننتشر بين أحزاب حديثة تدعم فكرنا المدنى و اليبرالى وذلك أفضل من أن نحسب على الاقباط أو الكنيسة أننا حزب دينى يمثل الاقباط وهذا ما كنا نرفضه من البداية مع مرعاة قانون الاحزاب الذى كان يرفض تأسيس أحزاب على أساس دينى أو طائفى وفعلا ليس للاقباط قوة الا باتحادهم مع أخوتهم المسلمين وليس تصنيعهم فصيل منفصل عن المجتمع وأحترمنا راى الاغلبية مننا بذلك الراى الصائب وذهب كل كوادر ذلك التكتل الى أحزاب منشئ حديثا ليساندها ويدعمها فى أثبات مدنية الدولة وهويتها المصرية

وللاسف بعد فترة قصيرة فؤجنا بالموافقة على تأسيس أكثر من أربعة أحزاب على أساس دينى تفقد الهوية المصرية معاناها وترجع تقدم الوطن الى عصور الجاهلية وربما عصور قبل التاريخ بل ومنحت لتلك الاحزاب صلاحيات جعلتهم الان على الفضايات وفى الشارع أكثر من البشر أنفسهم

وبرغم ذلك صرنا فى طريقنا لا نلتفت اليهم والى أفعالهم الهمجية والتى لا ترتبط بأدنى علاقة بالسياسة والدبلوماسية فى التصريحات والقاءات والمناقشات والمناظرات

وجاءت لحظة الصدام المتوقعة عند بداية الانتخابات البرلمانية وأنتهت المرحلة الاولى وأعتقد أنها الاصعب فى الانتخابات البرلمانية الجارية ولكن لم تنتهى الاشاعات والاكاذيب التى يروجها جهات من اليمين المتطرف ليضعف التيار اليبرالى المدنى مستغلاً وجود مساحة ليست بقليلة بين الشعب من الجهل والبساطة التى تجعلهم يصدقون الاشاعة الرخيصة وبالاخص التى تخرج من أفواه أناس لهم مسؤوليتهم الدينية أو القيادية

وخدعوه الشعب بكلام وشعارات رنانة فسميت الكتلة المصرية التى تجمع أحزاب مدنية ليبرالية كبيرة ومحترمة الى الكتلة الصلبيية برغم حقائق لا يعرفها الكثير ولكنها من السهل الوصول لها فمثلا قائمه الكتله تحتوى على 300 اسم منهم 265 مسلم و 35 مسيحى بالاضافة طبعا لقيادات تلك الاحزاب المسلمين
وإيضا قالوه أن تلك الكتلة انها ضد الدين مع أن مرجعيه الاحزاب مدنيه و الوقوف على مسافه واحده من جميع المواطنين مع الاحترام الكامل للاديان


وهل حقا الكتلة المصرية ضد الدين أم التجار باسم الدين هم الذين حقاً ضد الدين !!؟؟؟


وأدخلتهم الكنيسة طرف فى صراعكم الغير صحيح وأتهمتوها بانها ساندت ودعمت وبرغم أن الكنيسة أوضحت أنها ليس لها دخل بهذا الشان فهى منذ البداية قالت كلمتها أنها ليس لها دخل بالسياسة والمدهش حقاً أنكم من أستغليتهم منابركم فى دعم مرشحنيكم ليس فقط بل إيضا فى التجيش ضد منافسنهم
يا سيادة أصحاب اللحى والعمم يا من تثقلون شعوبكم فوق ما يتحملون وتهتمون بالماكل والملبس ومن جاء ومن ذهب وبالميكى وبالماوس اليس بالاحرى لكم أن لا تفتعلون الفتن بين أبناء الوطن وتنشرون الاكاذيب من أجل مصالحكم الشخصية أو من أجل مصالح أحزابكم الهشة على حساب مصلحة توحد الوطن وأندماج شعبه


لماذا تريدون باكاذيبكم هذه فرقه الشعب والتجيش ضد بعضه البعض ولماذا تكفرون ليلاً ونهاراً شركائكم فى الوطن برغم حبهم لكم أمام تلك التصرفات المشينة ولماذا تكفرون كل فكر أو رائ مخالف لكم لا يكفركم بل يحترمكم
فأنا شخصيا أندهشت ليس بتكفيركم للمرشحين الاقباط فقط بل لكل مرشح يقف أمامكم وجعلتم من منابركم مصدر لاتهام المرشحين للكتلة وغيرها بابشع التهم والاكاذيب بل حتى بينكم وبين بعضكم قمتم بتكفير أنفسكم من أجل أنجاح طرف على طرف أخر


أذا فتحنا ملفات ووقائع المرحلة الاولى من الانتخابات سنجد معاً كم من التجاوزات والاختراقات لقوانين اللجنة العليا للانتخابات وعندما نسالكم لماذا تلك التجاوزات والاخطاء برغم أنكم تتكلمون باسم الدين فعليكم تكونون مثلاً أعلى كما ترغبون يكون ردكم هذا جهاد وفى الجهاد الضروريات تبيح المحظورات
والان أظهرنا الفرق فقد كان فى أستطاعتنا أن نكؤن تكتل مصرى حر أو كما كان متوقع أن تطلقوه عليه الكتلة القبطية ورفضنا ذلك للاسباب التى ذكرت بالاضافة لما كنا نتوقعه منكم بنشر الاكاذيب والاشاعات من أجل أضعافه


ولكن عندما تشكلت الكتلة المصرية من خلال أحزاب ليس لها أدنى علاقة بالدين بل هى أحزاب مدنية وليبرالية حره تعطى لمصر هويتها الحقيقية أطلقتوه عليها أشاعاتكم وأكاذيبكم وأستخدمتوه ضعاف النفوس فى نشرها لثائر الشعب المصرى وجئتم بعد ذلك تعتذرون حتى لا يثبت عليكم خطاء وتعلقون على شماعة أنها أخبار غير مؤكده برغم أنها مفتعله منكم لكى تضعفوه الصف المدنى اليبرالى


لكى فعلا الله يا مصر من هولاء تجار الدين والسياسة والدم

 

 

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :