- رسالة من السعودية
- "سالي عبدالله": رئيس الشئون القانونية بجامعة الأزهر طلب مني التنازل عن القضية، وقالي "عيب تحبسي رئيس جامعة الأزهر"
- خبر عاجل.."هدم الأهرامات"
- الإعلامي "محمد الباز": "الأقباط متحدون" تميَّز بقدرته على استضافة المتناقضين معه، وأصبح مصدر معلومات للصحف القومية والخاصة
- «الإخوان» يوقفون تقدم السلفيين ... بمساعدة الليبراليين والأقباط
حريصون علي النجاح
أسفرت النتائج الأولية لانتخابات مجلس الشعب التي تجري حاليا عن تقدم ملحوظ لحزب( الحرية والعدالة) الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين, ولقد ترددت مقولات متعددة داخل وخارج مصر تشير إلي مخاوف مزعومة للأقباط المسيحيين المصريين من هذا النجاح الباهر الذي حققه حزب الإخوان المسلمين,
وكذلك الأحزاب الأخري ذات التوجه الإسلامي, وأري أن هذه المزاعم مبالغ فيها إلي حد كبير لثقة الأقباط في الحنكة السياسية للإخوان المسلمين التي اكتسبوها علي مدي48 سنة منذ نشأتهم سنة8291, وهم يعرفون جيدا أن حصولهم علي أغلبية برلمانية لأول مرة في تاريخهم سوف يضعهم موضع الاختبار ليس علي مستوي مصر فقط, وإنما علي مستوي العالم كله, وهم حريصون غاية الحرص علي نجاح هذه التجربة الفريدة. هذا من ناحية, ومن ناحية أخري فإن الإخوان المسلمين يعرفون جيدا دور الأقباط الوطني في المحافظة علي أمن وسلامة واستقلال مصر واستقرارها السياسي والاقتصادي والاجتماعي, وكلها عناصر ومباديء لا يمكن للإخوان المسلمين أن يفرطوا فيها أو يتهاونوا بشأنها. أما من جهة ما زعم عن( تخوف) الأقباط, فإنني أسوق لكم قصة وقعت أحداثها في عهد محمد علي باشا الكبير, حيث وفد إلي مصر مندوب عن قيصر روسيا لمقابلة البابا الانبا بطرس الجاولي البابا الــ901 من باباوات الكنيسة القبطية الارثوذكسية( البابا شنودة الحالي هو البابا الــ711) عارضا عليه وضع الكنيسة المصرية تحت حماية قيصر روسيا الذي نصب نفسه حاميا للارثوذكس حينما كانوا, وهنا سأله قداسة البابا( هل هذا القيصر سيموت يوما ما؟) فأجاب المندوب( طبعا سيموت القيصر وقتا ما) فهنا اجابه البابا الانبا بطرس( إذن فنحن لسنا في حاجة لحمايته لأننا في حماية ملك لا يموت),
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :