أكد المهندس محمد هاشم، مستشار وزير التضامن الاجتماعي ومدير مبادرة حياة كريمة، أن المبادرة شاملة تتطلب جهود كافة مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني لتقديم الخدمات التي تحتاجها المناطق الأكثر احتياجا، مشيرًا إلى أن هناك 20 جمعية أهلية تشارك في تنفيذ وتمويل أنشطة المبادرة، بالإضافة إلى جمعيات تنمية المجتمع المحلي.
وتابع، استهدفنا القرى التي تزيد فيها نسبة الفقر عن 70%، على أن يُجرى البدء بها قريبًا، حيث أن عددها 277 قرية، لافتًا إلى أن المجموعة الأولى التي ستعمل المبادرة على تطويرها تبلغ 87 قرية.
وأردف، أن التطوير يشمل الطرق والإنارة والوحدات الصحية والبيطرية ومراكز الشباب وحالة المباني والمدارس وشبكات المياه والصرف الصحي واحتياجات الأفراد واحتياجات المجتمع.
وواصل: "نأمل أن يتم تنفيذ التدخلات الخاصة بالمجموعة الأولى خلال سنة".