كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
أعلن المجلس العسكري الانتقالي السوداني، وممثلون عن قوى المعارضة في السودان، الاتفاق على إعلان دستوري.
وحسب "بي بي سي عربية"، فإنه المواطنون خرجوا للترحيب بالإعلان، الذي وصفته قوى الحرية والتغيير بأنه "خطوة أولى"، بينما يقول مراقبون أنه يمهد الطريق لتسليم إدارة البلاد إلى حكومة مدنية.
كانت الأزمة في السودان بين المجلس العسكري الانتقالي، وقوى سياسية على رأسها إعلان الحرية والتغيير قد وصلت إلى طريق مسدود، بعد قيام قوات أمنية بفض الاعتصام أمام مقر القيادة العامة بالقوة ما أسفر عن عشرات القتلى والمصابين.
ودعت قوى الحرية والتغيير إلى عصيان مدني تم تنفيذه لعدة أيام، ثم تم تعليقه منذ يومين، بينما أعلن المجلس العسكري الذي يدير شئون البلاد عن انتخابات خلال 9 أشهر.
من جانبها، عرضت أثيوبيا بقيادة رئيس الوزراء أبي أحمد، التوسط لعودة الطرفين إلى طاولة المفاوضات، وزار "أحمد"، الخرطوم، والتقى بجميع الأطراف، ثم عاد مرة أخرى إلى بلاده، معلنا عن زيارة قريبة أخرى لتقريب وجهات النظر.