الأقباط متحدون | بعد تقدم التيار الإسلامي بالمرحلة الأولى ..الأقباط سنشارك بشكل اكبر فى المراحل التالية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:١١ | الثلاثاء ٦ ديسمبر ٢٠١١ | ٢٥ هاتور ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٠٠ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس الأقباط والإسلام السياسي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٢ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

بعد تقدم التيار الإسلامي بالمرحلة الأولى ..الأقباط سنشارك بشكل اكبر فى المراحل التالية

الدستور - كتب: بيتر مجدي | الثلاثاء ٦ ديسمبر ٢٠١١ - ٣٩: ١١ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 كمال زاخر: العبرة بالنهاية وليس البداية

اسحق حنا: العبرة بوضع دستور وطنى ينتصر للديمقراطية

مينا ثابت: اتحاد ماسبيرو يدعو جميع المصريين المعتدلين للمشاركة بشكل أكبر فى المراحل القادمة


جاءت نتائج المرحلة الأولى من الإنتخابات بفوز تيار الإسلام السياسى بأغلبية سواء كانت لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين أو حزب النور المنبثق عن الدعوة السلفية، صادمة لكثيرين لم يكن يتوقعوا هذا الفوز، ومن ضمنهم فصيل من المجتمع المصرى هم المصريين المسيحيين "الأقباط"، ويبقى السؤال هل هذا التقدم للإسلاميين سيجعلهم ييأسون أو يخافون أو يتركون مصر؟

كمال زاخر المفكر القبطى ومنسق التيار العلمانى، يرى أن الطبيعى هو الخروج للنور، والمهم هو التحول من النظرية للتطبيق، مضيف أن تيار الإسلام السياسى يملك من الشعارات ما لا يتجاوز القدرة على التطبيق بأرض الواقع متوقعا حدوث ما أسماها بالثلاثية وهي: "يحكمون فيفشلون فيندثرون"، مشيرا إلى أن "درس التاريخ" علمنا أن نتيجة ذلك هى ولادة الدولة المدنية "العلمانية".

"العبرة بالنهاية وليس البداية"، هذا ما قاله زاخر، مطالبا بعدم استباق الزمن فالنتائج لم تكتمل بعد وهناك المرحلة الثانية والثالثة من الإنتخابات، وخلالهم ستكتمل التوازنات بشكل مختلف مضيفا أن الديقراطية مشوار طويل لتصحيح المسار، مؤكدا أن الأقباط استقبلوا "الصدمة" التى ستجعلهم يشاركون أكثر ويصروا على استكمال المشوار ، داعيهم للمشاركة بالتصويت فى المراحل القادمة لتأكيد الدولة المدنية وعدم اليأس.

الأمين العام للجمعية المصرية للتنوير اسحق حنا، أنا لا أخشى فوز التيار الإسلامى، ورغم ان كثير من الأقباط والمسلمين المنتمين للتيار الليبرالى أصابهم الإنزعاج من مؤشرات المرحلة الأولى، إلا أن العبرة هى بوضع الدستور فينبغى أن تضغط الجماعة الوطنية لتنتخب جمعية تأسيسة لوضع دستور وطنى ينتصر للديمقراطية، ويعبر عن كافة اطياف الشعب الاجتماعية، مضيفا فإذا حدث ذلك فلا يضيرنا أن يفوز الإخوان اليوم بالإغلبية، فسوف يأتى الليبراليين أو اليساريين غدا، مما يحقق تداول السلطة.

حنا أوضح ان نتائج المرحلة الولى ستجعل الجميع يشاركون فى المراحل التالية بشكل أكبر سواء من فاز ليحافظ على فوزه أو من لم يحالفه الحظ لتعويض ما فقده فى المرحلة الأولى، داعيا الأقباط للإصرار على المشاركة قائلا: "سيسجل التاريخ للأقباط أنهم صمام الأمان لهذا الوطن، وربما ينخدع الشعب المصرى اليوم لكنه شعب ذكى وسرعان ما يكتشف من يخدعه".

عضو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب ماسبيرو مينا ثابت قال: "مش معنى إن تيار بعينه فاز فى الإنتخابات، يبقى نسيب البلد، ومستمرين فى الكفاح"، وأضاف ان الخوف هو من تكرار تجربة الحزب الوطنى مرة آخرى وليس فوز تيار الإسلام السياسى بالإنتخابات، فقد حدثت انتهاكات من قبل بعض الأحزاب مثل التى كان يتركبها الحزب الوطنى، وأكد ان اتحاد شباب ماسبيرو يدعو جميع المصريين المعتدلين للمشاركة بشكل أكبر فى المرحلة الثانية والثالثة من الإنتخابات.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :