الأقباط متحدون | إيرانيات يحذرن النساء في تونس ومصر من حكم الإسلاميبن
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٧:٥٧ | الثلاثاء ٦ ديسمبر ٢٠١١ | ٢٥ هاتور ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٠٠ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار مصرية
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٤ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

إيرانيات يحذرن النساء في تونس ومصر من حكم الإسلاميبن

ايلاف | الثلاثاء ٦ ديسمبر ٢٠١١ - ٢٠: ٠٨ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 بأغنية و«سلايد شو» على شريط فيديو يجتذب الآلاف من متصفحي الإنترنت

بين المواد التي تجتذب أعدادا كبيرة من متصفحي الـ «يوتيوب» شريط موجه من إيرانيات الى النساء في تونس ومصر، يحذرهن من الانتباه الى حقوقهن في ظل الإسلاميين الموعودين فيهما بالسلطة. ويسند الشريط الرسالة بتجربة مرئية ومقروءة ومسموعة للمرأة الإيرانية قبل الثورة وبعدها.

لندن: وقت كتابة هذا الخبر، كان الذين شاهدوا على «يوتيوب» هذا الكليب عشرات الآلاف وبرقم يصعب تحديده لتصاعده بالمئات كلما جدد الزائر الصفحة. والشريط المعنون «رسالة من إيرانيات الى التونسيات والمصريات» عبارة عن «سلايد شو» لصور فوتوغرافية عدة التقطت قبل الثورة الإسلامية الإيرانية وبعدها على أنغام أغنية في الخلفية.
 

العرض يبدأ عام 1963 ونرى في أوله صورة تذكارية بالأبيض والأسود لأول دفعة من ضابطات البحرية الإيرانيات، تعقبها أخرى لطالبات بينهن من يجرين تجربة في مختبر للعلوم.

وننتقل الى عام 1972 لنشاهد نخبة من صور أخرى تُظهر مجموعة مختلطة من الشبان والشابات... وكل هذا بمختلف الأزياء الغربية السائدة في معظم مدن العالم، ولا حجاب بالطبع أو برقع يرمز الى تسخير المرأة.
وتأكيدا على هذا تأتى الصورة التالية لغلاف مجلة تظهر فيها ثلاث إيرانيات ببنطلون «الشارلستون»، الذي كان «الموضة الشبابية» في ذلك الوقت، والقميص والبلوزة والصديري وهن في لحظة مرح واضح وكأنهن «موديلات» يعرضن هذه الأزياء.
 

وهكذا تمضي الصور التي تظهر فيها الإيرانيات بالأزياء الغربية ونقرأ بين الفينة والأخرى تعليقا مثل «طهران - إيران - قبل ثورة 1979». ثم نشاهد لقطة تذكارية تاريخها 1987 لمجموعة من ثلاث شابات وثلاثة شبان في صورة تذكارية يبدو أنها التقطت في حرم جامعة طهران، وأخرى لمجموعة من النساء على ما يبدو أنه غلاف مجلة وكلمة «انتخاب» تظهر تحتها.

ونبلغ ذروة هذا العرض لفترة ما قبل الثورة الإسلامية بلقطة نشاهد فيها ثلاث فتيات وشاب يجلسون على الأرض حول أكلهم وشربهم والفتيات بتنورة «الميني جيب» المعلق بحمّالات تترك الذراعين عاريتين بالكامل.

وعندما نصل الى الثورة على الشاه، نشاهد مشاركة العنصر النسائي كاملة في المظاهرات. ثم نتصفح مظاهر الفرحة بالنصر والأمل في عهد جديد يلفظ سلبيات ما مضى ويبنى على الإيجابي منه دولة توزع الكعكة على سائر الإيرانيين وليس فقط بيت محمد رضا بهلوي وآله وحاشيته وزبانيته الغلاظ في السافاك وغيره.
 

ثم يأتي الخميني!

ويقول لنا الشريط إن مارس / اذار 1979 شهد دستورا جديدا و«حقوقا جديدة». ولكن مع وضوح الصورة يظهر أن بين هذه «الحق في فرض الحجاب على النساء». ويتبع هذا اختفاء حريات أخرى شيئا فشيئا. وعندها يبدأ الاحتجاج المنظّم الذي تشارك فيه سائر الفئوية بمن فيها المحافظات، ولكن بعد فوات الأوان. ونشاهد خلال ذلك مشاهد من مظاهرات الاحتجاج ونسوة وضعن كمّمات على أفواهن قبل أن نقرأ «يصرخن ويعارضن، ولكن بدون جدوى. الزمن يعلمك الاعتياد على الأشياء، يصبح المرء معتادا حتى على الافتقار الى أبسط الحقوق الإنسانية».
 

ويعقب هذا أن نشاهد الوجه المعاكس لتلك الصور التي رأيناها قبل الثورة، المحجبات من طالبات المدارس الى النسوة في الطريق ورجال المخابرات والشرطة يوقفوهن في قارعة الطريق لأنهن خرجن بشعر حاسر.

ثم ينقلنا هذا الشريط 30 عاما الى الأمام ويتحدث عن «ثورة جديدة» تشتبك فيها النساء مع رجال الأمن والمخابرات ويرفعن لافتات كتبن عليها «الحرية» و«النساء مَن يقررن مصيرهن وليس الدولة» و«النساء يُعلّقن على المشانق في إيران الإسلامية»، ولكن بعد فوات الأوان، كما يذكّرنا الشريط، لأن الدولة أحكمت سيطرتها بالكامل على نساء البلاد.

ثم يأتي نص الرسالة من الإيرانيات الى إخواتهن العرب: «من أجل تلافي هذا السيناريو وسط أطفالنا وأحفادنا، علينا الحرص والسعي الى مجتمع متسامح، للأجيال المقبلة».
 

واختارت الجهة التي حمّلت هذا الشريط أغنية بالانكليزية معاكسة في معانيها لنوع الألم الذي تعبّر عنه قصة الصور سعيا في ما يبدو لتكثيف معنى الرسالة، ويرد في مقاطعها:

تحية لك / لم يسعني إلا أن ألاحظ البسمة الواسعة الناصعة على وجهك / أرجو ألا تمانع في محادثة قصيرة بيننا

تبدو سعيدا / لا بد من سبب / وأنا ايضا أريد أن أكون سعيدا / فإذا أطلعتني على السر / أعدك بأن احتفظ به هنا.. بيني وبينك

الشمس تسطع / والقمر الشاحب يعلو / والنجوم تجلس عاليا في السماء / الولائد / والنساء العواجيز / وكل الأغاني التي تبكيك

إنها رحلة بالطريق البري / في وقت متأخر من الليل / الأرياف / ومصابيح المدن / ونكهة أكلتك المفضلة

كل شخص يحب أن يفعل شيئا ما / فما الذي يحدو بالأرض للدوران من أجلك؟ / ربما كان علينا اكتشافه معا

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :