منذ إنشاء البرلمان المصرى كانت هناك منافسات بين المسلمين والاقباط على مقاعد البرلمان وفى كل دورة برلمانية يحصل المسلمون على اكثر المقاعد، حيث تكاد تكون لهم الاغلبية فى الحصول على مقاعد البرلمان.

وفى هذا العام استمر الجدال بين المسلمين والاقباط ايضا على مقاعد البرلمان فى المرحلة الاولى من الانتخابات المصرية حيث أسفرت نتيجة الانتخابات البرلمانية المصرية لعام 2011 عن القوائم فى المرحلة الاولى تفوق حزب الحرية والعدالة بنسبة 34.9% يليه حزب النور بنسبة 23.2% يليه حزب الكتلة المصرية بنسبة 12.7% ومن ذلك :

تاريخ الأقباط فى البرلمان
مع تولى الرئيس انور السادات رئاسة الجمهورية اصبح تمثيل الاقباط فى البرلمان بالانتخاب والتعيين معا حيث قام السادات بتعيين تسعة نواب عام 1971 بالاضافة الى ثلاثة منتخبين .

وفى عام 1976 قام السادات بتعيين ثمانية نواب من الاقباط حيث إنه لم ينجح احد منهم فى الانتخابات البرلمانية، وفى عام 1979 قام السادات بتعيين عشرة نواب بالاضافة الى اربعة منتخبين .

وفى عهد الرئيس السابق محمد حسنى مبارك كان تمثيل الاقباط فى البرلمان بالانتخاب والتعيين ايضا فوصل للبرلمان عام 1984 تسعة اقباط اربعة منهم بالانتخاب وخمسة بالتعيين، وفى عام 1987 كان عدد الاقباط فى البرلمان عشرة منهم ستة بالانتخاب واربعة بالتعيين.

ومنذ عام 1990 حدثت انتكاسة حيث كانت مشاركة الاقباط فى البرلمان بالتعيين ففى هذا العام كان عدد الاقباط فى البرلمان بواقع قبطى واحد بالانتخاب، وفى عام 1995 خاض الانتخابات سبعة وخمسون قبطيا لم يفز منهم احد فعيّن الرئيس السابق ستة منهم بالمجلس، وفى عام 2000 فاز ستة اقباط ثلاثة منهم بالانتخاب وهم يوسف بطرس غالى وزير المالية الاسبق ومنير فخرى عبدالنور وزير السياحة الحالى ورامى لكح رجل الاعمال، وفى عام 2005 دخل المجلس ستة اقباط ايضا الى ان حصل الاقباط المعينون من جانب الرئيس على سبعة مقاعد فى الدورة البرلمانية الاخيرة .

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها