الأقباط متحدون | حمزاوى: لم أدعُ لزواج المسلمة من مسيحى أو لمخالفة الشريعة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:٠٦ | الاثنين ٥ ديسمبر ٢٠١١ | ٢٤ هاتور ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٩٩ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

حمزاوى: لم أدعُ لزواج المسلمة من مسيحى أو لمخالفة الشريعة

الاثنين ٥ ديسمبر ٢٠١١ - ٣٨: ٠٥ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 نفى الدكتور عمرو حمزاوى ما تردد عن قوله بأحقية المسلمة الزواج من مسيحى، والذى نشرته البوابة الرئيسية للأهرام، وجاء فيه أن "حمزاوى" قام بطرد صحفية خلال المؤتمر الصحفى، الذى عقد اليوم إثر مشادة بينهما.

وقال "حمزاوى"، فى تصريحاته، "إننى لم أدعُ أبدا إلى زواج المسيحى من المسلمة، ولم أروج لمخالفة أحكام الشريعة، بل هدفت بعبارتين، وفى سياق التدليل على أهمية المزج فى الدولة المدنية بين الشرائع الدينية والقوانين الوضعية، ودللت على ذلك بالزواج المدنى كاختيار وكممارسة متاحة للمواطنين، فى حدود لا تخالف الشرائع الدينية، والحقيقة أيضًا هى أن القوانين المعمول بها اليوم فى مصر تتيح الزواج المدنى بهذا المعنى فى حالة زواج المصريين من أجانب، أو الزواج الثانى للأقباط، وما تزال محاولات الكثيرين الزج بى فى وضع معاكس للشرع، بزعم أننى أدعو إلى مخالفة أحكام الشريعة الإسلامية، وادعاء أن الليبرالية ما هى إلا نقض للدين، وهذا غير صحيح ومرفوض تمامًا".

وأضاف "حمزاوى" قائلاً: "ربما لم أوفق أثناء الحوار مع عمرو أديب فى الصياغة اللغوية الواضحة لمسألة الزواج المدنى غير المخالف لأحكام الشريعة، ولكن لا أدرى لماذا أُخرجت عباراتى من سياقها، وأُلقيت بعيدًا عن جوهر النقاش الذى دار بينى وبين أديب حول الديمقراطية والمدنية والليبرالية التى تدافع عن الحرية المنضبطة بالصالح العام؟ ولماذا طُرحت على الرأى العام بمثل هذه الصورة الصادمة التى شككت بعض المتابعين لى فى حقيقة موقفى وموقف التيارات الليبرالية من الدين؟.

ونوَّه "حمزاوى" إلى أنه قام بالرد والتوضيح الكامل لموقفه فى الحلقة التالية من نفس البرنامج، كما كتب توضيحًا فى عموده بجريدة الشروق، ولكن الراغب فى التشويه لا يبحث عن الحقيقة بقدر ما يلجأ إلى المقاطع المجتزئة لخدمة أغراضه.

من جانبها أكدت حملة "حمزاوى" أن اختلاف الآراء لا يمكن أبدًا أن يؤدى بنا إلى أى نزاع وأن "حمزاوى" لا يمكن أن يقوم بفعل شئ من هذا القبيل، الذى يتنافى مع كافة الأخلاقيات والمبادئ التى ينادى بها ويدافع عنها فى الأصل، وطالبت الحملة "بوابة الأهرام" بتحرى الدقة فى الأخبار التى تقوم بنشرها، والالتزام بالأمانة وميثاق الشرف الصحفى والأخلاقى فى الابتعاد عن التضليل والأخبار المفبركة، بغرض تحقيق أغراض خاصة بعيدًا عن الحقائق والأخبار الجادة.

وكانت صحفية بجريدة الأهرام تدعى سوريا غنيم اتهمت عمرو حمزاوى، خلال مؤتمر صحفى له أمس، بأن له آراء تسمح بزواج المسلمة من المسيحى، ويدعو للحرية المطلقة.

ومن ناحيتها أكدت الصحفية سوريا غنيم نفيها التام لهذه الواقعة، متهمة البعض بمحاولة افتعال ضجة من أجل الشهرة الإعلامية، مع تأكيدها على أنها دخلت فى حوار مع "حمزاوى" اختلفا فيه فى الرأى، وعلى إثره خرجت لمدة دقائق خارج القاعة، ثم عادت مرة أخرى واستكملت الحديث معه.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :