بقلم : د. فكرى نجيب أسعد

من المنتظر أن يتضاعف عدد سكان مصر الحالى المقدر ب 85 مليون نسمة فى الخمسينيات من هذا القرن، وقد سبق وأن تضاعف مرتان فى الستين عام السابقة مرة كل ثلاثين عام تقريباَ.

أن الأمر يتطلب فى تلك الفترة من الآن حتى الخمسينيات مضاعفة إنجازات مصر على أرض الواقع لتلبية إحتياجات الزيادة السكانية التى تتساوى مع عدد سكان مصر الحالى بل وأكثر منها لحل مشكلة البطالة بها ولرفع مستوى معيشة المواطنين. ومن أهم هذه الإنجازات التى لا يستطيع أى شعب له كرامة أن يستغنى عنها إقامة ميدان للتحرير يتم إقامة فيه التظاهرات السلمية البيضاء ضد أى نظام فاسد كالتى شهدها ميدان التحرير فى القاهرة ، على أن يراعى عند إقامة الميدان الجديد الزيادة السكانية فى مصر وذلك بعمل اللازم نحو زيادة المساحة له عن مساحة ميدان التحرير بالقاهرة وإقامة الفنادق والشقق الفندقية حوله لإستيعاب المتظاهرين وعلى أن يجوز تأجير الميدان للشعوب التى ترغب فى إقامة ثورات بيضاء مماثلة لثورة 25 يناير الشبابية المجيدة التى أيدها شعب مصر المبارك وذلك فى ظل عولمة عادلة تتطلع لها سياسة مصر المستقبلية بتحقيق التنمية والمساواه لكافة شعوب العالم.

أنه من المتوقع أن يتزايد الثورات الشعبية فى العالم مع وجود فساد فى برلمانات العالم معترف به من جانب منظمة الشفافية الدولية. وإذا كان الناتو يستثمر قواته العسكرية فى الدفاع عن حقوق الشعوب فى إقامة ثورات ضد الأنظمة الفاسدة كما هو الحال بالنسبة لليبيا، فلماذا لا تستثمر مصر أيضاَ موقعها الجغرافى الفريد ومناخها الطيب بأسلوب أفضل فى إقامة ميدان عالمى للتحرير يقام فيه التظاهرات السلمية العالمية التى لها أسلوب حضارى بعيد عن العنف وإراقة الدماء يصل صداه إلى الأمم المتحدة والمجتع الدولى لإتخاذ اللازم ضد الأنظمة الحاكمة الفاسدة العالمية ؟ .

إذا كانت الفكرة قابلة للتنفيذ فى مصر فأين يمكن إقامة الميدان العالمى للتحرير بها خارج عن الشريط الضيق للوادى والدلتا الذى ضاق جداَ بسكانه ؟ وهل الأمر يستحق إقامة مسابقة عالمية لتحديد مكان الميدان والنموذج المعمارى له ؟ للفكرة بقية.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :