في مثل هذا اليوم 29 يوليو من عام 1937 اصبح الملك فاروق رسميا ملكًا لعرش مصر حيث تولى العرش في سن صغيرة حيث كان بالسادسة عشر من عمره عند وفاة والده الملك فؤاد الأول حيث خلف أباه على عرش مصر بتاريخ 28 أبريل 1936 ولأنه كان قاصرًا تم تشكيل مجلس وصاية رأسه ابن عمه الأمير محمد علي باشا توفيق وذلك كونه أكبر أمراء الأسرة العلوية سنًا.

واستمرت مدة الوصاية ما يقارب السنة وثلاثة شهور إذ أن والدته الملكة نازلي خافت بأن يطمع الأمير محمد علي بالحكم ويأخذه لنفسه فأخذت فتوى من شيخ الأزهر محمد مصطفى المراغي بأن يحسب عمره بالتاريخ الهجري وأدّى ذلك إلى أن يتوج ملكًا رسميًا بتاريخ 29 يوليو 1937 قام بعدها بتعيين الأمير محمد علي باشا وليًا للعهد وهو المنصب الذي ظل به حتى ولادة ابنه أحمد فؤاد.
 
أطاحت به حركة الضباط الأحرار المكونة من مجموعة من الضباط صغار السن نسبيًا بقيادة اللواء محمد نجيب وذلك بعد ثورة 23 يوليو وتنازل عن العرش في 26 يوليو 1952 لإبنه أحمد فؤاد الثاني علمًا إن الضباط الأحرار كانوا قد قرروا الاكتفاء بعزله ونفيه من مصر بينما أراد بعضهم محاكمته وإعدامه كما فعلت ثورات أخرى مع ملوكها.