التقرير عن مراقبة انتخابات مجلس الشعب بمحافظة "الأقصر" عن اليوم الثاني 29-11-2011
أعد وكتب التقرير: صفوت سمعان يسى
1- مدرسة طيبة الإعدادية بـ"الأقصر": دعايات خارج اللجان وعلى سور المدرسة، تواجد لاب توب لحزب "الحرية والعدالة".
2- مدرسة أم المؤمنين الإعدادية والثانوية بنات بـ"الأقصر": دعايات خارج اللجان وعلى سور المدرسة، تواجد لاب توب لحزب "الحرية والعدالة".
3- مدرسة عمر بن الخطاب الكرنك الجديد: دعايات خارج اللجان وعلى سور المدرسة، تواجد 2 لاب توب أمام لجنة (93- 93) للمرشح "رضون أبو قرين"، كذلك أمام المدرسة جهاز لاب توب لحزب "الحرية والعدالة" وواحد لحزب "الوسط".
4- مدرسة "عمر بن عبد العزيز"- سيدات: دعايات خارج اللجان وعلى سور المدرسة، تواجد 2 جهاز لاب توب أمام المدرسة، ولاب توب واحد لحزب "الحرية والعدالة"، وواحد لحزب "الوسط".
5- مدرسة الكرنك الإعدادية الجديدة بـ"الأقصر": دعايات خارج اللجان وعلى سور المدرسة، وكذلك وجود دعاية مجمسة لحزب "النور" مع عدة أشخاص ينتمون إليه أمام اللجان، كذلك تواجد لاب توب لحزب "النور" وكمبيوتر لمرشَّح.
6- مدرسة "عمار بن ياسر الإبتدائية" بالبياضية: دعايات خارج اللجان وعلى سور المدرسة، كذلك اشتكى المواطنون من تشتيتهم في عدة لجان بالرغم من أنهم من نفس البلدة ونفس القرية ونفس الحروف، كذلك رفض ضابط الشرطة المتواجد تواجد المتابعين طرفنا، وهم: "شيرين النجار" و"مينا الشايب" و"محمد رمضان"، كثيرًا بالمدرسة، وطلب أن يكتفوا بالدقائق التي تواجدوا فيها وأن يتفضلوا بالذهاب، برغم حملهم كارنيهات متابعة، مما اضطرنا للذهاب لنفس المدرسة، وقابلنا الضابط نفسه، وطلب تصاريح المتابعة والبطاقة الخاصة بنا، وسجَّل أسمائنا على ورقة لكنه لم يطلب منا أي شىء آخر ولم يعترض.
7- مدرسة الشهيد "حسن محمد بلال" بـ"البعيرات": دعايات خارج اللجان وعلى سور المدرسة، وكذلك تواجد لاب توب لحزب الحرية والعدالة.
8- مدرسة الشهيد "حسن جلال الإبتدائية": مرشح قائمة فردي يتهم مستشار وأمين الصندوق بالتحايل على التصويت لأشخاص بعينهم، وحدثت مشادات كلامية وتم طرده من اللجنة.
9- مستشفى القرنة المركزي: دعايات خارج اللجان وعلى سور المدرسة، وكذلك تواجد لاب توب لحزب الحرية والعدالة.
10- مدرسة المنشأة الإعدادية: دعايات خارج اللجان وعلى سور المدرسة، وكذلك تواجد لاب توب لحزب الحرية والعدالة.
11- مدرسة "صلاح الدين الإبتدائية" بـ"الأقصر"-لجنة سيدات-: دعايات خارج اللجان وعلى سور المدرسة، وجود 2 لاب توب دعاية لحزب النور داخل سور المدرسة وحزب الحرية والعدالة خارج المدرسة، كذلك لجنة رقم (2-3) يتم التصويت خلف الحاجز الخشبي بتواجد شخصين أو ثلاثة، وكذلك قام أحد رؤساء اللجان قرب نهاية اليوم بطرد سيدات منقبات يضعن لاب توب دعاية لحزب النور بكروت أرقام وطلب التصويت لمرشيحيهم، وهو ما تم في اليوم السابق، كذلك اشتكى الناخبون من الإمضاء على كشف واحد بدلًا من الكشفين، كذلك رفض الضابط العسكري دخول أي متابعين بعد الخامسة، طالبًا من يدخل أن يأتي بتصريح من المحكمة، وأن ذلك الكلام بناء على طلب أحد المستشارين.
12- مدرسة "سيدي أبو الحجاج الإبتدائية": دعايات خارج اللجان وعلى سور المدرسة، كذلك اشتكى الناخب "أحمد سعد الدين صالح" رقم (80) في لجنة (40) بأن أحد الأشخاص صوَّت محله ولم يستطع التصويت، كذلك تم استبعاد موظفة من المكلفين بإدارة التصويت بسبب تدخلها في التصويت، وتم عمل محضر باستبعادها.
13- مدرسة وادي الملكات الإبتدائية بـ"الأقصر": دعايات خارج اللجان وعلى سور المدرسة، وكذلك لاب توب لحزب العدالة والحرية، كما اشتكى الناخب "زكريا عادل ناشد عبد الشهيد" رقم (544) لجنة رقم (55) من أنه وجد اسمه موَّقع عليه رباعي، ولما ثار عليهم قرّر رئيس اللجنة أن يوقع تحت التوقيع المزور، وأن يصوِّت، وتم اإعطائه استمارات التصويت، وهو مستعد للشهادة بذلك وتليفونه لدينا.
14- مدرسة الثانوية فنون بنات لجنة خاصة بالسيدات بـ"الأقصر": دعايات خارج اللجان وعلى سور المدرسة، كذلك هي من أكبر المدارس التي يصدر منها شكاوى من الناخبين والمتابعين على اليوم الثاني على التوالي؛ ففي لجنة (33-34) اشتكت سيدة كبيرة مسنة هي وابنتها من أن الموظفة كتبت لها ما اختارت دون أن تسألها ووضعت في الصندوق، وإحتجت ابنتها وتم طردهم رئيس اللجنة، ولما طلبت المتابعتان من رئيس اللجنة أن يوقِّع للسيدات بدلًا من الموظف، قال "أنا ح أكتب لكل واحدة، وروح اشتكوني"، وكذلك يتم دخول موظفين مع الناخبات خلف الحاجز الخشبي ويعلمون بدلًا منهن، كذلك لجنة 29-30 يوجد خلف كل حاجز مع الناخبة سيدتان، بمعنى يوجد ستة أفراد خلف الستارتين، ولما لفتت نظره المتابعات، قال: "أعملهم إيه هم مش عارفين الرموز"، كذلك لجنة 27-28 يوجد ثلاث سيدات من الموظفات يعلمن الأوراق لسيدات أميات لصالح حزب "العدالة والحرية"، كما أنه في الساعة السادسة والنصف مساء تجوب سيارة الشارع بميكرفون تدعو لانتخاب الكتلة المصرية.
15- مدرسة "الحميدات شرق الإعدادية": اشتكى السيد "عبد الرحيم عبد الكريم" من أن والدته سيدة مسنة في لجنة (527) اشتكت من أن الموظفة كتبت لها ما اختارت دون أن تسألها ووضعت في الصندوق، ولما عرف ابنها بذلك، اعترض بشدة وحدث تشابك كلامي مع رئيس اللجنة الذي طلب له الشرطة التي احتجزته، وتدخّل بعض الأشخاص وتم تركه.
مدرسة الشهيد "محمد نور دياب" بـ"إسنا": اعترضنا ضابط الجيش بالرغم من كارنيهات المتابعة وطلب الإطلاع على بطاقتي وبطاقة "أحمد بدوي" و"عبد الرحمن"، وتكلَّم معنا كأننا مجندين تابعين له، ورفض دخولنا إلا بعد أن يستأذن من وكيل النيابة، وقلنا له لا نحتاج استئذان لأننا نتابع العملية الانتخابية وليس من خارجها، فرفض في سابقة هي الأولى من نوعها تحدث من ضابط جيش، وأجبرنا على أن نقف على البوابة، مما جعل المتابعين الذين معي يتذمرون من سوء المعاملة، وطلبت منهم الهدوء، وجاء الضابط وطلب أن يدخل واحد بناء على طلب وكيل النيابة، فقلت له: أنا أدخل، قال "صفوت سمعان لا يدخل" "أحمد بدوي يدخل"، فقلت له: هذا فرز طائفي، وأنا المسئول الأول عن المتابعة في محافظة "الأقصر" ولا يحق لأي شخص أن يمنعني، فقال: "دي تعليمات وكيل النيابة"، فأعترضنا كلنا على ذلك التصرف المهين، وقلنا له: نحن لن ندخل هذه المدرسة، وسنكتب تقرير بالمعاملة السيئة، وذهبنا للسيارة، وقرَّرنا أن نمشي، وخرج وكيل النيابة في الشارع ورائنا محاولًا استرضاءنا، وقال: "أنا لم أمنع أحد، وأنتوا عايزين تدخلوا ليه ثلاثة"، فغضب "أحمد بدوي" وقال له: نحن قطعنا أكثر من سبعين كيلومتر لنتابع، ومثلهم عودة، وحضرتك تمنعنا. فقلت له حلًا للأمور سندخل أنا و"أحمد بدوي"، فقال واحد فقط، فرفضنا، وقال اكتبوا اللي عايزين تكتبوه، وتركناه آسفين على تلك المعاملة المهينة، ونحن نخمِّن أن هناك شىء ما يحدث، خصوصًا أن دائرة تلك المدرسة تخص لواء جيش مستقيل مترشح بها..!!
17- إدارة "إسنا الصحية" بـ"إسنا": دعايات خارج اللجان وعلى سور المدرسة، وكذلك تواجد عدد 4 لاب توب، واحد لحزب الحرية والعدالة، والثاني لحزب النور "حاتم مختار"، والثالث "عبد الرازق الزنط"، والرابع "خالد عبد المنعم" و"أحمد سيف الإسلام".
18- مدرسة "الشهيد عبد الستار محمود علي" بـ"إسنا": دعايات خارج اللجان وعلى سور المدرسة، وكذلك تواجد 4 لاب توب؛ الأول لحزب الحرية والعدالة، والثاني حزب النور "حاتم مختار"، والثالث "عبد الرازق الزنط"، والرابع "خالد عبد المنعم"، والرابع "أحمد سيف الإسلام".
19- مدرسة "أصفون الأزهرية الإبتدائية": دعايات خارج اللجان، وكذلك تواجد لاب توب لحزب الحرية والعدالة.
20- مدرسة "أصفون الإبتدائية": اشتكى الناخبون من البطء الشديد، وتذمر الناخبون من قفل اللجنة لفترات طويلة وعلى فترات مختلفة بسبب الطعام ودورة المياة والصلاة بينما يقف جمهور غفير به رجال مسنين، وجعل الناخبين يصوتون في اليوم الثاني حتى وقت متأخر في منتصف الليل، ووصلت صناديقه بعد الواحدة والنصف بالليل.
20- مدرسة "كيمان المطاعنة" مشترك رجال وسيدات: دعايات خارج اللجان وعلى سور المدرسة، وكذلك تواجد لاب توب للمرشَّح "علي محمد عبد العال" رمز الميكروباص.
21- مستشفى التكامل بكيمان المطاعنة: دعايات خارج اللجان، كذلك سوء المكان للتصويت الانتخابي، ووجود لجنة بدون باب ومفتوحة كصالة على حوش المستشفى.
22- الوحدة المحلية بالكيمان: مكان لا يصلح على الإطلاق لإدارة عملية تصويت انتخابات، وهو أشبه بزريبة حيوانات، كم من القاذورات وبدون أرضيات وأبواب وشابيك متهالكة أرض تربة غير مستوية.
23- المدرسة الإعدادية بنات أرمنت الحيط: سيدات أميات طلبن أن يعلم لهن على مرشحين وأحزاب بعينهم، ولكن الموظفة علَّمت على ما تريده، فحدثت مشادات كلامية، وهدَّد رئيس اللجنة بترك اللجنة.
24- مجلس مدينة "إسنا": تم ضبط ورقة دوارة لصالح حزب العدالة والحرية وحراس الثورة، وتم تحرير محضر بذلك.
الفرز بنادي الشعب.. الموظفون يفترشون الأرض!!
عدم كفاية المكان لكل دوائر محافظة "الأقصر" في "نادي الشعب" الذي كان يسع بالكاد للدائرة الأولى في النظام الانتخابي السابق، كذلك عدم توافر تربيزات وكراسي كافية للفرز، مما جعل القضاة يجلسون ويفرزون الصناديق والموظفين يفترشون الأرض وآخرين يفترشون خارج صوان الفرز المجمع تحت البرد القارص والضوء الخافت، وكذلك الإرهاق الكبير على مدى ثلاثة أيام قاسية ممتلئة بالأحداث، مما صعَّب وأثَّر على عمليات الجمع والتجميع والترصيد الذي أُعيد أكثر من مرة، وكل مرة يأتي بتيجة شكل في معظم صناديق الفرز، واستمر الفرز حتى نهاية اليوم التالي، مما قد أثَّر على عملية الفرز ودقة نتائجها.
كذلك وردت لنا شكوى من المتابع "صابر الشافعي أحمد سفين" من أنه كان يتابع فرز لجنة (2) الخاص بمدرسة "الرياينة الإبتدائية المشتركة"، ووجد أن الموظف يبطل الورقة لأن بها صوت واحد لصالح المرشح الأول "رضوان فتح الله"، مما جعله يعترض ويقول له: إن هناك علامتين وليس واحدة، ورفض القاضي تدخله وقال له: "اشتكيني عند مستشارين المنصة"، وحدث جدال بينهم، وبعد أن أنهى كلامه وانصرف حضر ضابط جيش ونفى ما حدث من تلك الواقعة، ولكن ما يؤكِّد ذلك تنامى علمي من متابعين من المجتمع المدني أن هناك إفساد متعمد للتصويت لصالح حزب معين، وذلك بوضع علامات إضافية، وقيام الموظف بتملية رئيس اللجنة بأرقام تخص مرشح آخر وحزب آخر بدلًا من المعلم عليه طبقًا للورقة التصويتة، وهناك أيضًا واقعة مشابهة حدثت في لجنة (62 – 63)، وقام رئيس اللجنة بطرده وإلغاء النتائج وعمل محضر بذلك، كما أبلغني المتابع طرفنا "أحمد بدوي" أنه جلس مع موظف من الوحدة المحلية بـ"إسنا"، الذي قال له بالحرف الواحد، إنه أبطل 67 صوتًا للكتلة المصرية. ولما سأله، قال له: "هذا حزب نصارى"!!!. كما أبلغني متابع من مركز آخر، وهو محامي، بأن لجنة بمدرسة الفنون يوجد بها أكثر من 1200 ينتمي معظمهم لمرشح ما وجد أنه لم يأخذ سوى (260 ) صوتًا فقط!!!.
كذلك المرشحة "إكرام محمد محمود علام"، الأولى على قائمة حزب الموظفين، اشتكت لي من أن الحزب حصل فقط على (3276) صوتًا فقط على مستوى محافظة "الأقصر" بينما عائلة والدتها ووالدها وزوجها يتعدى أكثر من 14 ألف ناخب، وذلك غير باقي أصوات المرشحين الآخرين الثلاثة على قائمة الحزب..!!
تم إعداد وكتابة التقرير بالتعاون مع 27 متابعًا ميدانيًا في كافة اللجان الانتخابية لمحافظة "الأقصر" دون أدنى مسئولية قانونية عليهم.
رئيس مركز وطن بلا حدود للتنمية البشرية وحقوق الإنسان بـ"الأقصر"
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :