يُعرف سرطان المعدة، الذي يبدأ في أي مكان داخل أو على جدار المعدة، بأعراضه الأولية الغامضة، وغالبا ما يجري الخلط بينه وبين الحالات الأقل خطورة.
وكشف خبراء الصحة عن أن التغيير الحاصل في عادة دخول المرحاض وشكل البراز، الذي يُربط في كثير من الأحيان بحالات صحية شائعة وغير خطيرة، يمكن أن يشير إلى تطور أعراض السرطان المميت.
وقالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية إن فقدان الشهية والوزن يدل على تطور سرطان المعدة أيضا.
وعلى الرغم من أن السبب الدقيق لسرطان المعدة لا يزال غير واضح، إلا أن هناك عددا من عوامل الخطر المرتبطة بالحالة الصحية الخطيرة، بما في ذلك التدخين وتجاوز سن الـ55 واتباع نظام غذائي عديم الألياف وزيادة استهلاك الأغذية المصنعة أو اللحوم الحمراء، وكذلك اتباع نظام غذائي يحتوي على الكثير من الأطعمة المملحة والمخللة، أو الإصابة بعدوى في المعدة تسببها بكتيريا Helicobacter pylori.
وكشف مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة عن أن خطر الإصابة بسرطان المعدة يكون أعلى إذا كان الشخص يعاني من قلة كمية الحمض في المعدة، أو حال إجراء عملية جراحية في المعدة تقلل من كمية الحمض المنتجة.
وهناك بعض الأبحاث التي تربط السمنة بالمرض، على الرغم من أن النتائج غير حاسمة، وفقا للباحثين.
ويمكن أن يلعب النظام الغذائي دورا في علاج سرطان المعدة والوقاية منه، وفقا لدراسة نُشرت في مجلة علم وظائف الأعضاء الخلوية، حيث وجد باحثون من أمريكا وإيطاليا أن مستخلصات كاملة من نوعين من الطماطم عرقلت نمو الخلايا السرطانية في المعدة، وأضعفت خصائصها الخبيثة.