سليمان شفيق
في اطار الردود والتعليقات علي مقالات مسار العائلة المقدسة تفضل بالكتابة والتعليق الاستاذ مصطفي رمضان نقيب المحامين بالقوصية ، والذي يعيش ايضا في قرية التمساحية المجاورة لدير المحرق ، وله ادوار سياسية وفكرية مهمة في اطار العمل الوطني والحفاظ علي الوحدة الوطنية .
تحديات المسار في القوصية وأسيوط :
استكمالا لما كتبة الباحث والكاتب الوطنى الصديق سليمان شفيق حول رحلة العائلة المقدسة والتى تناول فيها هو واخرون هذة الرحلة المقدسة من منظور دينى ومنظور وطنى لما لهذة الرحلة من عائد سياحى قد يغير اذا ما استثمرنا هدية الفاتيكان بشكل جيد ,
وكواحد من ابناء مدينة القوصية التى يوجد بها اهم محطات الرحلة المقدسة على الاطلاق وهو الدير المحرق بالقوصية الذى استقرت بة العائلة المقدسة لمدة 190 يوما قبل الاذن لها بالعودة الى ارض فلسطين وكواحد من المهتمين بشئون السياحة فى بلدى اناشد الصديق الوطنى سليمان شفيق ان يخصص مقالا اخر يتناول فية الايجابيات والسلبيات التى تعوق السياحة فى هذة المنطقة بل تجعل السياحة فيها مغامرة قد تكلف السائح حياتة بكل بساطة اما عن الايجابيات فتتمثل فيما بدأه دير المحرق من انشاءات عظيمة لبنية اساسية شامله اصلاح الطرق امامة ومن حوله وتخصيص طرق للدير استبدال طرق القرى المجاوره بطرق اخرى بديلة ومتسعة ومهياة للسير قيل ان تكاليف هذة الانشاءات قد تصل الى مليارى جنية .
على الجانب الاخر هناك اهمال شديد فى جانب الدولة للطرق المؤدية من اماكن هبوط السياح الى الدير المحرق وهى ثلاثة طرق :
1- الطريق الصحراوى الغربى يبدا مطار اسيوط الدولى جنوب الدير بحوالى 75 كيلو وهذا الطريق قد اصابة الهلاك منذ سنوات ويحتاج الوصول الى اصلاحة لاكثر من ثلاثة اعوام وعند نهاية هذة الطريق بالقرب من الدير المحرق ينتهى الى طريق اكثر سوءاً حيث قربة "كاروت" التى يضيق عندها الطريق الى اقل من اربعة امتار يستحيل سير الاتوبسات السياحية فية .
2- الطريق الزراعى اسيوط القوصية والذى سجل اعلى معدل للحوادث فى العالم ويجب العمل على ازدواجة فورا حتى يصلح لللسير فية وهذا الطريق يبدا من مدينة اسيوط خط سير السائح فية هو الدخول من مدينة القوصية على طريق الدير الذى انتهى تقريبا ويحتاج الى سنوات لاصلاحة .
3- الطريق الثالث هو طريق محطة "نزالى جانوب " وهى محطتة وقوف القطارات والذى لايصلح الا بالسير المركبات الصغيرة والتوك توك والدرجات البخارية فى احسن الاحوال علاوة على الشلل التام الذى يوقف الطريق لمدة قد تصل الى اكثر من ساعة حين مرور القطار فهل فى مقدرة الدولة ان تذلل هذة العقبات ولاتهدر الجهود الجبارة التى يبذلها دير المحرق من البنية الاساسية حتى لاتضيع هذة الجهود هباءا حتى لانحرم السائح من اهم محطات العائلة المقدسة على الاطلاق والاهم الاتحرم الدولة من موارد اقتصادية جبارة عن طريق السياحة التى ستعود حتما بالخير على كل ابناء الاقليم .
مصطفي رمضان
كل الشكر للاستاذ النقيب مصطفي رمضان متمنيا ان يصل ما كتب الي المسئولين .