كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
امتدحت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، بوقف العمل بالاتفاقات مع إسرائيل، ووصفت هذا القرار بأنه قرار في الاتجاه الصحيح يحتاج إلى إجراءات عملية عاجلة تترجم هذه القرارات إلى أفعال.
وكان أبو مازن قد أعلن وقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي، والبدء بوضع آليات من غد بتشكيل لجنة لتنفيذ ذلك عملا بقرارات المجلس المركزي الفلسطيني.
جاء ذلك بعد هدم إسرائيل مباني فلسطينية في بلدة صور باهر.
وقامت قوات الأمن الإسرائيلية، بتدمير عشرات المنازل والمباني في بلدة صور باهر في ضواحي القدس الشرقية المحتلة، زاعمة أنها تم بناؤها بطرق غير قانونية، وتعتبرها خطرا على أمنها للأنها تقع على بعد 400 متر فقط من جدارها الأمني.
وبدأت هذه العملية، بمشاركة نحو 700 ضابط إسرائيلي و200 جندي.
واعتبر فلسطينيون، حسب موقع "بي بي سي عربية"، أن هذه العملية تعتبر سابقة لم تحدث من قبل، بالنسبة للمناطق المقامة على طول الجدار العازل بين الضفة الغربية وإسرائيل.
أما الحكومة الفلسطينية، فقد أرسلت رسائل إلى المجتمع الدولي تعلمه بما حدث، وقال الناطق باسمها، إبراهيم ملحم، إن هذه العملية تعتبر أكبر عملية هدم وتهجير منذ احتلال المنطقة في عام 1967، وهي تعتبر "تطهير عرقي للمدينة من سكانها".