كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي

ما أن أعلن رئيس الوزراء البريطاني الجديد بوريس جونسون، عن هوية أعضاء الحكومة، حتى توالت الانتقادات، وأبرزها اسم وزيرة الداخلية المرشحة للمنصب، وهي "بريتي باتل"، والتي كانت وزيرة التنمية الدولية في حكومة ماي، خلال الفترة بين عامي 2016 و 2017، واضطُرت للاستقالة من منصبها، على خلفية قيامها بإجراء لقاءات سرية مع مسئولين ورجال أعمال إسرائيليين بينهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
 
وبررت "باتل" تصرفها، بأنها كانت تسعى لمنح مبالغ من أموال دافعي الضرائب البريطانيين إلى الجيش الإسرائيلي بدعوى معالجة لاجئين سوريين جرحى في مرتفعات الجولان المحتلة، الأمر الذي رأى فيه مسؤولون إساءة استخدامٍ لمنصبها، وقالت حينذاك إن "جونسون" الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية آنذاك، كان على علمٍ مسبقٍ بها.
 
وفاز "جونسون"، فوزا ساحقا في انتخابات حزب المحافظين الحاكم، الثلاثاء، بعد حصوله على 92 ألف صوت، بينما حصل منافسه جيريمي هانت على 47 ألف صوت، وبالتالي سيصبح "جونسون" رئيس وزراء بريطانيا الجديد. 
 
وتعهد "جونسون"، الذي سبق وعمل في الصحافة والسياسة، بالاهتمام بالفقراء والمهمشين، مشددا: "متأكدون من قدرتنا على تحقيق النتائج المطلوبة لصالح الشعب البريطاني". 
 
والكسندر دي بوريس جونسون من مواليد 19 يونيو 1964، في نيويورك وهو من أصول شركسية وهو صحفي بريطاني وعمدة لندن السابق وينتمي إلى حزب المحافظين السياسي، وقد أنتخب عمدة لمدينة لندن منذ عام 2008.وعين وزيرآ للخارجية البريطانية في 13 يوليو عام 2016.