سليمان شفيق
تتواصل وصول الردود من الاصدقاء ممن اطلعو علي مقالات مسار العائلة المقدسة ، وسبق ان نشرت ردين من المهندس فايق جرجس والباحث جمال رشدي واليوم استضيف في مكان مقالي ردين من الاساتذة : الاول من عوض بشارة مفكر مصري مقيم بالولايات المتحدة الامريكية والرد الثاني من عادل رشدي محاسب ومسئول لجنة التنمية الاقتصادية بالمجمع المقدس للكنيسة القبطية الارثوزكسية،والردين يؤكدان علي قدرة الحكومة في مصر لو امتلكت الارادة علي انجاز تلك المهمة كما انجزت في نجاح كبير منشأت الاستعداد للدورة الافريقية وتأمين مئات الالاف من ثلاثة وعشرين دولة بخلاف الجمهور المصري وفي زمن قياسي ، وامكانيات أمنية وسياحية مشهود لها .
الرد الاول بعنوان :كنز يحتاج استثمار :
تابعت مقالاتكم عن مسار العائلة المقدسة ، وإذا كان لي من تعليق فيمكن إجماله في:
القت المقالات الضوء علي الكنوز التي تملكها مصر لو أحسنت إستثمارها ، وتنمية سياحة الحجيج إلي هذه الأماكن في مصر تستحق الإهتمام خصوصا لو تم الدمج بينها وبين الأثار المصرية المنسية في الأماكن التي أشرت إليها في المنيا وأسيوط
تأمين المسار ممكن لو شعر المواطنون أن هناك عائدا أو منفعة يجنونها من هذا النشاط السياحي ، كما يتطلب التهيئة الجدية والحاسمة للشرطة وجمهور الناس بأن الدولة لن تغفر الخروج أو التقاعس لأي طرف يتسبب في ذلك مهما تكن مكانته ، مع الربط بين العصا والجزرة.
الدولة التي إستطاعت القيام بتهيئة كافة متطلبات إستضافة مباريات كأس كرة القدم الأفريقية علي أرضها في فترة وجيزة لن تعجز عن تهيئة وإنجاز وإنجاح وجذب الحجيج لمسارالعائلة المقدسة ، علي أن يكون واضحا للجميع أن الإنطباع الذي سوف يحمله السائح هو أبلغ دعاية لجذب السائحين في السنوات القادمه.
كتبت هذا علي عجل ، وهو يمثل إنطباع وليس دراسة متخصصه ، ولاشك أنه عند المعنيين والمتخصصين لديهم الكثير الذي يمكن تقديمه ، وأنهم يستطيعون من خلال علمهم وإشتغالهم وخبراتهم أن يساهمو ولهم القول الفصل
عوض بشارة .
مسار العائلة المقدسة ...ليس اقل اهمية من دورة افريقية لكرة القدم الرد الثاني بعنوان :
المتابع لكل المقالات والكتابات والأصوات التي تنادي بالأهتمام بمسارالعائلة المقدسة خلال السنوات الماضية وحتي الأن ...لم يكن لها اي صدي او استجابة فعلية وجادة حتي الأن ...وهذا مايذيد من حيرة المهتمين بهذا الموضوع ...
وهو لايقل اهمية اطلاقاً عن ما قامت به الدولة من عمل اعجازي في تصديها لأقامة الدورة الأفريقية خلال فترة وجيزة جداً لم تتعدي اربعه شهور ....
فاالأهتمام بأقامة الدورة في ظروف اقتصادية طاحنة ...وامنية شديدة الخطورة ...لم يكن ابداً مانع في الأصرار علي اقامة هذة الدورة ....
لذلك لنا الحق في ان نسأل المختصين والمتخصصين ...الا تعلمون مدي العوائد التي ستعود علي بلدنا الحبيبة ...من الأهتمام بمسار العائلة المقدسة ...سواء عالمياً ....او اقليمياً ....او محلياً ؟؟؟؟
لذلك ندعوا الدولة ممثلة في حكومتنا الرشيدة ....بأختيار شخصية تمثلها ...في ادارة هذا الحدث ...يكون لة كل الصلاحيات في الأستعانة بمن يراة نافعاً ...في ادارة هذا الملف ...ولنا في محمد فضل ( الشاب )المدير المسئول عن الدورة الأفريقية ...مثلاً حياً علي قدرة جيل الشباب في احداث طفرة بالأهتمام بالمشروعات القومية .....
هذا اذا كان للحكومة رؤية ....وارادة ....
عادل رشدي
كل الشكر للاساتذة عوض بشارة وعادل رشدي ونواصل غدا ردود اخري .