كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
طالبت منظمة التحرير الفلسطينية مجلس الأمن للانعقاد فورا وتحمل مسؤولياته، بعد قيام السلطات الإسرائيلية بهدم عشرات المنازل والمباني في بلدة صور باهر شرق القدس، لافتة إلى أن ذلك يعتبر "جريمة حرب وعملية تطهير عرقي" تمارسها الحكومة الإسرائيلية بحق مئات العائلات الفلسطينية.
وقامت قوات الأمن الإسرائيلية، بتدمير عشرات المنازل والمباني في بلدة صور باهر في ضواحي القدس الشرقية المحتلة، زاعمة أنها تم بناؤها بطرق غير قانونية، وتعتبرها خطرا على أمنها للأنها تقع على بعد 400 متر فقط من جدارها الأمني.
وبدأت هذه العملية في الرابعة صباح اليوم، بمشاركة نحو 700 ضابط إسرائيلي و200 جندي.
واعتبر فلسطينيون، حسب موقع "بي بي سي عربية"، أن هذه العملية تعتبر سابقة لم تحدث من قبل، بالنسبة للمناطق المقامة على طول الجدار العازل بين الضفة الغربية وإسرائيل.
أما الحكومة الفلسطينية، فقد أرسلت رسائل إلى المجتمع الدولي تعلمه بما حدث، وقال الناطق باسمها، إبراهيم ملحم، إن هذه العملية تعتبر أكبر عملية هدم وتهجير منذ احتلال المنطقة في عام 1967، وهي تعتبر "تطهير عرقي للمدينة من سكانها".