الأقباط متحدون | تجاوزات فى إنتخابات مجلس الشعب.. والحل
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:٤٥ | الخميس ١ ديسمبر ٢٠١١ | ٢٠ هاتور ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٩٥ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

تجاوزات فى إنتخابات مجلس الشعب.. والحل

الخميس ١ ديسمبر ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم:  د. فكرى نجيب أسعد
www.facebook.com/dr.fikry

شهدت مصر المباركة عرس ديمقراطى حقيقى فى تسعة محافظات بإنتهاء المرحلة الأولى لإنتخابات شعبية ديمقراطية تاريخية لمجلس الشعب بعد ثورة 25 يناير المجيدة وتوديع نظام قديم أتسم بالفساد. حيث أمتددت طوابير الناخبين فى اليوم الأول من الإنتخابات عشرات الأمتار أمام معظم اللجان فى أقبال غير متوقع، قامت فيها القوات المسلحة والشرطة فى مقار اللجان بدوراَ كبيراَ فيها، ورفض كبار الشخصيات فى سعادة غامرة بتخطيهم الطابور، والحرص منهم على أن يتم تعاملهم كمواطنيين عاديين، كما حرص فيها أيضاَ كبار السن والمرضى بالأدلاء بأصواتهم فى فرحة عامرة.


سارت الإنتخابات فى مسارها الطبيعى بنجاح انعكس بسرعة فى إيجابية على البورصة المصرية التى حملت لمصر الخير بأن مصر ستشهد إستقرار حقيقى ومناخ طيب للإستثمار فى المرحلة القادمة، وذلك بالرغم من وجود بعض التجاوزات السلبية التى لا تتعدى على الأطلاق 5 % من مجمل العملية الإنتخابية التاريخية الناجحة والتى يمكن تداركها وتحويلها إلى مكاسب للوصول فى النهاية إلى إنتخابات حرة ديمقراطية نزيهة بكل المقاييس والمعايير.
ومن التجاوزات الإنتخابية التى ستضر ببعض المرشحين فى الحصول على مقاعد فى برلمان الثورة أذكر :
- وجود عمليات شراء للأصوات رصدتها عدد من المنظمات الأهلية خلال مراقبتهم العملية الإنتخابية، وقيام المال بدور غير متكافىء فى الدعاية الإنتخابية بالنسبة لجميع المرشحين .


- أستمرار بعض الأحزاب والمرشحين فى الدعاية الإنتخابية فى مخالفة لقواعد اللجنة العليا لإنتخابات التى تنص على وقف الدعاية الإنتخابية يوم التصويت.
- سعى الكنيسة فى بعض الدوائر والأحزاب الدينية بتوجية الناخبين لإنتخاب أشخاص باعنيهم بصرف النظر إلى كفائتهم والبرامج التى تقدموا بها التى يجب على أساسها الإنتخاب.
- تم تزوير الإنتخابات بالبطاقة الدوارة وقطع أعلانات بعض المرشحين ، وإكتشاف أسم تم التصويت عليه .
- نقص الوعى السياسى لدى المواطنين بمهام عضو مجلس الشعب والإنتخاب على أساس برامج المرشحين وكفائتهم ، فمع بداية الإنتخابات المرحلة الأولى أنتشر شباب الأحزاب الدينية أمم اللجان الإنتخابية يستخدمون أجهزة الحاسب الآلى لتعريف المواطنين بإرقام اللجان وأرقام تسجيلهم فى الكشوف وفى يوم التصويت أيضاَ سعوا بالتوعية بكيفية الإدلاء بالأصوات عن طريق الكشوف ثم يقومون فى الحالتين بتسجيل البيانات على ورق دعاية طبع عليها أسماء مرشحيهم وبالطبع يؤثرون على أراء المواطنين لا سيما البسطاء الذين ذهبوا إلى اللجان خوفاَ من دفع غرامة الأمتناع عن التصويت.
- أجراء الإنتخابات قبل وضع خطة خمسية للدولة فى المجالات المختلفة لتوعية المواطنين كلاَ فى مجال عمله أو أهتمامه أو تخصصه بالإنتخاب على أساس تحقيقها، فلا يجب أن يغلب على المجلس جانب واحد من مجالات التنمية كالتنمية على أساس القيم والمبادىء الدينية المشتركه دون مراعاه حاجة الدولة لبقية التخصصات اللازمة للتنمية فى الأصعدة المختلفة .


أدعو هنا كحل لهذه التجاوزات التى تؤثر على حق المرشح فى الحصول مقعد فى برلمان الثورة على أساس عادل بعمل اللازم نحو زيادة عدد مقاعد مجلس الشعب عشرة مقاعد بالتعيين للمرشحين الذين لهم أفضل البرامج لإنتخابات مجلس الشعب، ولم ينالوا الحظ فى الحصول على مقاعد فى البرلمان.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :