ايمن منير
... الي متي مسؤلي وقيادات امارة داعش ... كيف يحتمل الاقباط
دون شكوتهم لله فيكم ... يتضح من الاسم انها قرية كان كل من بها اقباط وجذورها كذلك ( بل ان مصر بكاملها كانت بلاد القبط ومسيحيها ) وربما كان بها اكثر من كنيسة والان كنيسة واحده وتم غلقُها وكانت تخدُم سبع قري بجوارها ... تخيلوا كم المعاناة الذي يتكبده اهالي هذه القُري حتي يستطيعون الصلاة في مكان يبُعد اميال عن قريتهم ثم اغلقوه لهم ... ليس فقط بل هُناك من يتجمهرون ويقومون بحرق مُمتلكات الاقباط بهذه القرية وترويعهم .... الي متي هذا الاضطهاد
والكراهية والتعصب والعنصرية ونبذ الاخر من اجل الدين ... الي متي هذا الترهيب والترعيب والتخريب دون النظر من رادعً او تفعيل القانون والدستور والان تُقام الصلاة علي المُوتي بالشوارع ... ياللعار ...!! اين نخوة المسئولين الذي بجوار كل واحد منهم زاوية او مسجد او جامع للصلاة ... حينما اراد عُمر (رضي الله عنه وارضاه ) ان يئُم الصلاة دخل فناء الكنيسة ولم يرضي بان يدخلها ويُقيم الصلاة داخلها حتي لا يغتصب حقاً ليس لهُ ويعمل علي تطبيع الموقف وتُوخذ الكنيسه ... ويُقال ان عُمر اغتصب حقاً ليس له ... افلا يُوجد بامارة داعش عُمرً واحداً ... ولماذا تقولون بان كُلكم عُمريين وتعرفون حدود الله
اتقوا الله فان من يتقي الله يجعل لهُ مخرجاً
ويرزُقهُ من حيث لا يَحتسب
نُطالب بفتح الكنيسة وبناء واحدة اخري
كذلك بناء كنائس بالقري التي كانت تخدُمُها هذه الكنيسة علي الاقل واحدة في كل قرية ...
انها ليست عزبة قد ملكتموها وحكرًُ عليكم فقط ... اعطونا نسبةً وتناسب علي قدر تعدادنا من دور العبادةِ فنحن رُبع تعداد الشعب فليكُن في كل مدينة وقرية اربعة من دور العبادة زوايا ومساجد وجوامع الي جوار كنيسةً واحده والمدينة التي بها ثمانية مساجد يكون بها كنيستان وهكذا ولتحصوا ذلك وتعملوا عليهِ بما يُرضي الله ... ان كان هُناك عدلً ومساواة في الحقوق ومالنا وماعلينا ... لاحظوا مدي محبتنا لكم فنحن نقول لكم الي جوارهم كنيسة
اعتقد بانهُ لايُوجد محبةً وتسامُح اكثر من ذلك ... علي الرغم من كل مايَحدُث لنا من جراء وتحت عباءة الدين من اضطهاداتً وارهاب وقتل واختطاف وقهر وعنصرية وكراهية لنا ... انها بيوت للعبادة اي انها بيوت لله فنحنُ لا نُطالب ببناء كباريهات وخمارات واماكن لمعصية الله
نُطالب بذلك
بحق الدستور والمواطنة والقانون
فالدستور يَكفُل حرية ممارسة العقيدة واقامة الشعائر
لقد تعبنا وطفح الكيل جداً وامتلأ
نرجوا ان يكون هُناك من الشرفاء الذين وضعناهم علي الكراسي من ياخذ بحق المظلوم ويُقيم العدل
ونثق في العدل الالهي ... فالله لن يسكت طويلاً ... هوا فقط يتمهل الي حين
فالله يُمهل ولا يُهمل