الأقباط متحدون | الأقباط‏:‏ شاركنا لمواجهة شبح الدولة الدينية المتشددة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٨:١٧ | الاربعاء ٣٠ نوفمبر ٢٠١١ | ١٩ هاتور ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٩٤ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

الأقباط‏:‏ شاركنا لمواجهة شبح الدولة الدينية المتشددة

الأهرام | الاربعاء ٣٠ نوفمبر ٢٠١١ - ٢٠: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كان الأقباط في كل الانتخابات السابقة لوغاريتما غير مفهوم في عزوفه عن المشاركة سواء في الترشح أو في التصويت إلا أن الأمر يبدو مختلفا هذه المرة‏.‏
بداية أشار الأنبا موسي أسقف الشباب الي أن الكنيسة كانت حريصة علي توعية أبنائها بأهمية المشاركة في الانتخابات باعتبارها واجبا وطنيا, وأنها أول خطوة نحو الحرية والديمقراطية, وفي تقديري أن الأقباط استشعروا أن أصواتهم في هذه الانتخابات ستكون مؤثرة وفاعلة في النتائج النهائية لتشكيل البرلمان.
ومن جانبه يري الكاتب القبطي كمال زاخر ان المشاركة القبطية في هذه الانتخابات كانت واضحة وملموسة وتأتي في سياق المشاركة العامة لكل المصريين وغلب عليها طابع الشباب بشكل ملموس وبالتالي هي أحد منتجات ثورة25 يناير سعيا لتحقيق حلم الدولة المدنية.



وأضاف: في دائرتي الانتخابية التي تضم مناطق الأزبكية وقصر النيل والظاهر والزمالك ووسط البلد من المتوقع ان تصل نسبة المشاركة الي80% وقياسا عليها سوف يصل عدد الأقباط الذين سيشاركون في الانتخابات الي عدة ملايين, وبالتالي سوف يصبحون الحصان الاسود في انتخبات مابعد الثورة وأنهم يعتبرون بمثابة تحرك الكتلة الصامتة ولايمكن إغفالهم في حسابات أي من الأحزاب أما بالنسبة للأحزاب والمرشحين الذين أعطاهم الأقباط أصواتهم قال( زاخر) بالضرورة تصويتهم كان في مصلحة الأحزاب والمرشحين الذين يدعون لدولة مدنية.



ومن جانب أخر قال إسحق حنا أمين عام الجمعية المصرية للتنوير إذا قارنا بين الانتخابات الحالية وماسبقها, فعدم مشاركة المصريين في الانتخابات في عهد مبارك كان موقفا ذكيا لأن الجميع كان يفهم أين سيذهب صوته, ولكن بعد الثورة وبالحس الوطني فهم الجميع أن مشاركته في العملية السياسية أساسية لإنجاح هذا الوطن في مسيرته نحو الحرية والديمقراطية, وبالتالي شارك الشعب بكل طوائفه, ومن ضمن الشعب المصري والكتلة الواعية شارك الأقباط, ولكن والكلام لايزال لـإسحق حنا كانت مشاركة الأقباط واضحة جدا ربما لأنه استنفرهم الخطر, فكان من الضروري المشاركة بهذا الشكل الفعال.

 

ومن خلال تعاملي مع شرائح كثيرة في المجتمع استطيع القول أن غالبية الأقباط شاركوا في الانتخابات حتي المستويات البسيطة وكبار السن والسيدات. وبالتالي سوف يكون المجلس المقبل ممثلا لتيارات ليبرالية ومدنية منتخبة بالحقيقة الي جانب التيارات الدينية ومن الإيجابيات الكثيرة للثورة أنها أخرجت الكتلة الصامتة من الشعب المصري وليس الأقباط فقط للتفاعل في الحياة السياسية.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :