قال "عادل فخري"- الناشط الحقوقي بـ"الأقصر"- أن مندوبي مرشحي جماعة الإخوان المسلمين وحزب "النور" السلفي كانوا يوزعون استمارات التصويت باللجان على الناخبين، وتم وضع علامات على مرشحيهم لاستبدالها باستمارات اللجنة الانتخابية وراء الستار، وهو ما يعرف بالتزوير عن طريق "الورقة الدوارة".

 

وأوضح "فخري" أن أنصار حزبى "الحرية والعدالة" الإخواني و"النور" السلفي هددوا الناخبين الذين يرفضون أخذ الاستمارة بالخطف، وهو ما أثار الرعب في قلوب السيدات المسيحيات، معربًا عن ارتياحه لقيام أغلب أقباط "الأقصر" بالأدلاء بأصواتهم في اليوم الأول.

 

وأكَّد "فخري" أن أحد المسيحيين بـ"منشأة ناصر"، ويُدعى "عبد المسيح"، تعرَّض لضغوط من مندوبي حزب "الحرية والعدالة" داخل اللجنة، حيث عرض عليه الأخير أن يصوت بدلًا منه، وعندما رفض سأله مرة أخرى عن أي من المرشحين سيصوت لصالحه، إلا أن الشاب القبطي رفض الإفصاح له عمن سيصوت لهم، لافتًا إلى أن عدة ضغوط وانتهاكات مورست داخل اللجان دون تدخل من رؤساء تلك اللجان.