ايمن منير
ليس كل خريجي الازهر ارهابيين هُناك من نجحت البيئة والاخلاق الكريمة والاسره في توجيههم التوجية السليم في محبة وقبول الاخر ... كذلك ليس في مفهوم ومنظومةِ الدراسة الجامعيةِ ذلك ...! لانه من المُفترض بان التعليم مابعد الاساسي والعالي بانهُ يَخلق نوعاً من الرُقي والسمو والتسامي الفكري لدي الطالب ...! ولكنها شرذمةً قليلةً ونفر قليل هوا الذي تشبعَ بافكار عُنصريةً منذُ نعومةِ اضافرهُ والتحاقهُ منذ البداية بمراحل التعليم الاساسي الازهري وربما وجدوا بيئةً خصبةً في المنزل والبيئةِ المُحيطةِ لتشجيعهم وحضهم علي ذلك وقد نمأ ذلك الفكر وتشعب ولكنني لا اعتقد بآن هُناك بالتعليم الجامعي مُقرراتً ومناهج تُساعد علي زرع ذلك الفكر وآن كان يُوجد ... الذي يُشجع علي نبذ وكراهية الاخر ولكن الغالبية العظمي من الصغار يدرسون كتباً ومناهج تحض علي التكفير والكراهية والتعصب والعنصُرية ونبذ الاخر ... والتطرف والارهاب ... وربما يكون هُناك تخطيطاً مُمنهجاً لذلك ...!! فاذا اتيت بثمرة عطبةً وقمت بوضعها داخل سلةً مملؤةً من نفس نوعها فانها سوف تُفسد الجَميع ...!
لان الطالب يَكبُر ويَشُب ويلتحق بالدراسةِ الجامعية وقد تَشرب وامتلئ عقله بافكارً زُرعت منذ الطفولةِ وتجد من يساعدونهم ويكونون الاداةِ في ايديهم لتنفيذ افكارهم هم اشخاصًُ اميون غير مُتعلمين ياخذون ويتلقون الدروس وكانها مسلماتً وفرائض معمولًُ بها وواجبةِ التنفيذ وهم لايدرون ان من وثقوا بهم وسلموا لهم اذانهم وسواعدهم لفعل الشر هم اكثر منهم اميةِ وجهلاً ...! ولا يدرون ويُدركون بانهم يزجون بهم الي التهلُكة وبدلا من اعتقادهم بارضاء ربهم يُصيبهم العكس وسوء المصير ...!!فمن واجب وزير التعليم العالي والمجلس الاعلي للجامعات ان كانت جامعة الازهر تتبع هذا المجلس ... كذلك وزير التعليم الاساسي بالمراحل الازهرية قبل الجامعية ... ( وذلك الاهم ) ان يضعوا الخطوط العريضة والمحاذير وعقوبة من يتخطاها ويكون هُناك اتفاق علي مدي جائزية المناهج واستفاده ابناء الوطن منها ... لانه بالترابط المجتمعي تنجح مصر وتقوم وتقف علي ارجلها ليس بالتفتيت والفتن والحروب الاهلية واختطاف السيدات والبنات وحرق الكنائس وذبح وقتل الاقباط ... ان اعترف من يشيعون روح الارهاب بان الله الذي يعبدونه لايمكن ان يحُض علي التخريب والارهاب والقتل والعنصرية والبُغضاء والكراهية ونبذ الاخر ... الله الذي خلق الملائكة لحراسة وخدمة بني الانسان لانه قال ان لذتي في بني ادم ... لا يُمكن ابداً ان يأمر بذلك في اي كتاب من عنده ... نرجوا ان يرضخ الازهر ويسمع ويسمح بتنقيح وتصحيح الخطاب الديني وان يفتح الائمة والاساتذة الدكاتره والمُدرسين اذهانهم لمدي اهمية ذلك
اللهم مابلغنا اللهم فاشهد