كتب:محرر المنيا
رغم استجابة أقباط كوم الراهب للأمن بإغلاق الكنيسة مجددا بشكل مؤقت إلا أن متطرفين قاموا ليلة أمس بحرق مخازن زراعية وحقلين لعدد من أقباط القرية و تم عمل محاضر بذلك
نرجو سرعة التدخل وفرض سيطرة الامن علي القرية
وكان قد اكد مصدر مطلع بقرية كوم الراهب انه منذ مايقرب العام ونصف او اكثر قام احد اقباط قرية كوم الراهب يدعي عم فانوس ببناء مبني كنسي ليكون كنيسة بالقرية وبالفعل اقيم به اول قداس وقتها الا ان الظروف الامنية بالقرية والقري المحيطة دفعت القيادات المسئولة بالمحافظة باغلاق المبني ليس لشئ الا لحين انهاء اجراءات التقنين ولم يتم الانتهاء من الاجراءات حتي الان
اليوم صباحا توفي والد الشخص الذي كان متبرع ببناء الكنيسة ولم يجدوا مكانا للصلاة عليه ما دفع الاب الكاهن الي اقامة شعائر الصلاة علي المتوفي بالشارع امام المبني الموقف اثار حفيظة الشباب والشمامسة بالقرية ما دفعهم لفتح المبني بالقوة والاعتصام داخله تعبيرا عن غضبهم من الموقف ذاته
وعن سيارة الشرطة المتواجدة اكد المصدر انها لم تأتي لاي اجراء ضد الاقباط انما هي متواجدة لحفظ الامن بين الاهالي من الجانبين تحسبا لاي تطورات غير مقبول بالقرية لاغير وليس للصدام مع احد
وقد وصل الي المبني عدد من الاباء الكهنة بالمطرانية مع النائب المحترم مجدي ملك الي المكان للتدخل لتهدئة الاجواء ووقف أي تهور غير مقبول من احد المتحمسين والغيورين علي الكنيسة لضمان عودة الهدوء للقرية كسابق عهده
وفي ذات السياق حصلت الاقباط متحدون علي اول صور اعتصام اقباط قرية كوم الراهب داخل مبني كنسي مغلق للمطالبة بفتحه بعد واقعة الصلاة بالشارع علي احد المتوفيين
وكان قد اعتصم عدد من اقباط قرية كوم الراهب التابعة لمركز سمالوط شمال محافظة المنيا بعد رفض الجهات المختصة فتح مبني كنسي سبق اغلاقه لحين انهاء التقنين ليصلي داخله علي جثمان قبطي توفي ولم يجد اسرته مكان للصلاة عليه
وقال احد الاهالي اليوم قبطى توفى من قرية كوم الراهب و الاهالى لم يجدوا كنيسة قريبة يصلوا عليه فيها خاصة ان كنيسة القرية مغلقة و اقرب كنيسة فى قرية ابو سيدهم.
الكنيسة مغلقة منذ شهور و الاهالى بيعانوا فى المفاوضات مع المتطرفين لكن مفيش نتائج ايجابية لكي تمارس الاقباط حقها القانونى و الشرعى و الانسان فى العبادة.
النهاردة الناس صلوا فى الشارع على الميت و مجموعة منهم بقيادة اب كاهن دخلوا المبنى و اعتصموا.