فى مثل هذا اليوم18 من يوليو1950م..
سامح جميل
السير ريتشارد تشارلز نيكولاس برانسون (ولد في 18 يوليو 1950 في إنكلترا) هو رجل أعمال بريطاني ومؤسس مجموعة فيرجين غروب (بالإنكليزية: Virgin Group) التي تضم أكثر من 360 شركة.
أسس برانسون مجموعة مراكز تسجيل باسم فيرجين ريكوردس ( Virgin Records) في بداية السبعينيات وتغير اسمها لاحقا إلى فيرجين ميغاستورز (Virgin Megastores)
. مجموعته نمت نموا ملحوظا بعد افتتاحه شركة الطيران فيرجين أتلانتك عام 1984. يحتل ريتشارد برانسون المرتبة رقم 245 في قائمة مجلة فوربس لأثرياء العالم، بثروة تبلغ حوالي 2.8 مليار دولار أمريكي.
كان أول مشروع تجاري ناجح لبرانسون في سن 16 عاما، عندما أصدر مجلة سماها الطالب.
بدأ طريقه إلى الثراء الفاحش منذ أن كان في السادسة عشرة من عمره، عندما أسس مجلة "الطلبة" التي تخلى عن دراسته من أجل إنجاحها، وتمكن بعد عام من تأسيسها أن يجلب إليها المعلنين، ليبدأ بعدها بجني الأرباح.
وبعد أربع سنوات، عام 1970 م، بدأ طريقه نحو توسيع أعماله، فأسس محلاً لبيع التسجيلات الموسيقية، أطلق عليه اسم "فيرجين" وهو الأول من نوعه في العالم في طريقة عمله، التي تعتمد على توصيل الطلبيات عبر البريد، وحقق نجاحاً منقطع النظير، وثروة كبيرة في ذلك الوقت، ليزداد توسعاً في أعماله، بطريقة تخالف أسلوب العمل التقليدي، ففي العام 1984 م، أسس ريتشارد شركة "فيرجين أتلانتيك" للخطوط الجوية، التي أدخل عليها لأول مرة في تاريخ عالم الطيران، خدمات فريدة من نوعها، بدلاً من أن يقوم بتخفيض الأسعار، كما كانت تفعل بقية شركات الطيران.
وتوسعت بعدها مجموعة شركات فيرجين، التي بلغ عددها اليوم أكثر من 300 شركة تابعة للمجموعة، وتنتشر فروعها في أكثر من 30 دولة حول العالم، وتعمل في العديد من المجالات، فمن الاتصالات المتنقلة، إلى النقل والسفر والسياحة والعطلات، والخدمات المالية، والترفيه والموسيقة، وتجارة التجزئة، وغيرها الكثير، وتضم المجموعة أكثر من 50 ألف موظف. وتم اقتراح اسم "العذراء" من قبل أحد الموظفين لدى برانسون في وقت مبكر، والذي اقترح هذا الاسم لأن جميع أعمال الشركة كانت جديدة.
وفى عام 1992،ولكى يحافظ على شركة الطيران الخاصة به، باع برانسون علامة Virgin إلى EMI مقابل مليار دولار. وفي وقت لاحق كون ريتشارد مجموعة تسجيلات V2 للدخول من جديد في عالم الموسيقى. وفي وقت لاحق تم بيعها إلى Zavvi، التي منذ ذلك الحين أغلقت جميع المحلات بشكل دائم.
في أواخر 1990، تناقش برانسون والموسيقي بيتر غابرييل مع نيلسون مانديلا في فكرة اقامة مجموعة صغيرة مخصصة للقادة، والعمل بموضوعية ودون أي مصلحة شخصية مكتسبة من أجل حل الصراعات العالمية الصعبة. وبعد أن بدأ أولى أعماله الخيرية وهو بعمر لا يزيد عن 17 عاما، استمر برانسون في تقديم التبرعات السخية طوال حياته.
ويشغل الآن منصب العضو المؤتمن للعديد من الجمعيات الخيرية الدولية المعروفة، بضمنها مؤسسة "فيرجين" للرعاية الصحية، وهي مؤسسة تركز على معالجة مرض الإيدز وعلى التعليم الصحي.
كما تعهد برانسون مؤخرا بالتبرع بثلاثة مليارات دولار على مدى السنوات العشر المقبلة يتم تخصيصها لمحاربة ظاهرة التسخين الحراري، حيث سيقوم باستثمار جميع أرباحه التي تدرها عمليات السكك الحديدة والطيران في مجالات تشجع المبادرات الهادفة إلى زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة والنظيفة.
وفي آذار / مارس 2008، استضاف ريتشارد برانسون تجمع البيئة في جزيرته الخاصة، جزيرة نيكر في البحر الكاريبي مع عدد من أبرز رجال الأعمال والمشاهير، وزعماء العالم. وناقشوا ظاهرة الاحتباس الحراري المرتبطة المشاكل التي تواجه العالم، على أمل أن هذا الاجتماع سوف يكون مقدمة لكثير من المناقشات بشأن مستقبل أكثر مشاكل مماثلة.
وكان من بين الحضور رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، ومؤسس ويكيبيديا جيمي ويلز، لاري بايج وغوغل.في مايو 2009، تم استهداف ريتشارد برانسون في حملة لجمع التبرعات من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي راديو، ومقرها سيدني ومستقلة وغير ربحية محطة إذاعية. وفى يوم 8 مايو، 2009،تولى برانسون ميا فارو وهو اضرابا عن الطعام احتجاجا على طرد الحكومة السودانية لجماعات المعونة من منطقة دارفور.
واختتم يوم 11 مايو. في عام 2009 انضم برانسون إلى مشروع "جنود السلام"، وهو فيلم ضد كل الحروب ومن اجل السلام العالمي.
في عام 1993، تلقى برانسون درجة الدكتوراة الفخرية في التكنولوجيا من جامعة لوبورو.
وتلقى وسام في عام 1999 عن كتابه "خدمات المشاريع".وفي عام 2000، تلقى برانسون جائزة توني جانس لإنجازاته في مجال النقل الجوي التجاري.
ويرعى برانسون العديد من الجمعيات الخيرية، بما في ذلك الإنقاذ الدولية والسجناء قي الخارج، وهي مؤسسة خيرية مسجلة لدعم البريطانيين الذين احتجزوا خارج المملكة المتحدة. وظهر السير ريتشارد برانسون في رقم 85 في قائمة عام 2002 "أعظم 100 من البريطانيين" (برعاية هيئة الإذاعة البريطانية والتصويت من قبل الجمهور). وتلقى السير ريتشارد أيضا المرتبة رقم 86 على القناة 4 ق 2003 قائمة من" 100 أسوأ البريطانيين ".
وكان السير ريتشارد في عام 2007 في استطلاع مجلة تايم "المائة الأكثر تأثيرا في العالم". وفي 7 ديسمبر 2007، قدم أمين عام الأمم المتحدة بان كى مون لبرانسون جائزة رابطة مراسلي الأمم المتحدة لدعمه لأسباب بيئية وإنسانية.!!