أكد الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء المكلف، أن اختيار وزراء حكومته مسئوليته، وأنه لا تدخل للمجلس العسكرى فى اختياراته، ولذلك سيحتفظ ببعض الوزراء القدامى، الذين يثق فى أدائهم، مشيرا إلى أن التغيير سيشمل حوالى عدد الوزراء الحاليين.

وأضاف أنه لن يكون هناك تغيير فى المحافظين، إلا إذا كانت هناك حالات فردية، بسبب ضيق الوقت.

وأوضح -فى مداخلة هاتفية مع برنامج 90 دقيقة- أن أولويات حكومته هى الأمن قائلا: "يجب أن يتحرك أمن الشارع إلى الأمام، وأحرص على اختيار وزير داخلية يعمل على هذا، لأنه برجوع الأمن ستعود السياحة وتعود حركة الإنتاج ويتحسن الاقتصاد".

وتابع أن من أهم أولوياته أيضا فى هذه المرحلة تثبيت العمالة ورفع المعاشات والأجور لتحقيق العدالة الاجتماعية، التى نادت بها ثورة يناير.

وقال إن الوقت الحالى لا يحتمل إلغاء وزارة الإعلام رافضا الحديث عن تغيير وزير الإعلام من عدمه، حيث إنه لم يتحدث مع أحد إلى الآن، وأشار الجنزورى إلى أنه سيسعى إلى إعادة مشروع توشكى إلى الحياة قائلا: "بكرة تسمعوا عن مشروع توشكى إذا أمد الله فى عمرى".

وعن تحمله المسئولية فى هذه الفترة الحرجة من تاريخ مصر قال الجنزورى إنه ليس ندمان على قبوله الوزارة لأنه لجأ إلى الله و دعاه أن يبعدها عنه و لكن ربنا شاء أن تجيء له واستطرد: "أتمنى من الله أن ينجحنى فى هذه المسئولية الصعبة".

وأكد رئيس الوزراء أنه ذهب إلى التحرير مرتين في أثناء ثورة 25 يناير، لكن بدون شو إعلامى مشيرا إلى انه كان يثق أن الأمور لم يكن من الممكن أن تستمر بهذا الوضع السييء والظالم قبل 25 يناير وأنه أقسم قبل الثورة بشهور أن جمال مبارك لن يتمكن من الترشيح للرئاسة وليس الوصول إليها، وكنت أعلم أن القوات المسلحة لم تكن راضية عن هذا الموضوع.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها