- ناخب يرفع علم "السعودية" أمام إحدى اللجان بـ"عين شمس" ومندوب لجنة يوجِّه الناخبين لاختيار مرشحي الإخوان
- بخ
- العدالة المصرية
- تأخر وصول الأوراق الانتخابية للجان "المعصرة" وحالات إغماء بين الناخبات
- الرعب يسيطر على أقباط قرية "الغريزات" بـ"سوهاج" بعد سرقة وحرق محلاتهم ومنازلهم، وأنباء عن مغادرة الشرطة للقرية
ألم يحن الوقت أن نقول لهذا الزيف وداعا
بقلم : زكريا رمزى زكى
فاجئنا موقع اليوم السابع بخبر فى غاية الغرابة والخطورة فى نفس الوقت ، ألا وهو أن الكنيسة أعدت قائمة للمرشحين وأرسلتها الى الكنائس للتنبيه على الأقباط بضرورة انتخابها ، لست أدرى من أين أتى اليوم السابع بهذا الخبر المستفز وما هو مصادره فى ذلك ، فلماذا لم يعلن عن مصدر هذا الخبر الغريب . لأن الكنيسة تنفى إصدارها لأى قائمة وإنما دورها يرتبط بحث الأقباط على المشاركة وهذا ما أوضحه قداسة البابا قبلا فى ضرورة مشاركة الجميع فى الانتخابات وإختيار الأصلح حتى ولو كان مسلما . وما الداعى لمثل هذه الأخبار فى مثل هذا الجو المحتقن . لقد إعتاد موقع اليوم السابع على مثل هذه الأخبار المستفزة وتكون فى أغلبها ضد الكنيسة مع تجاهله لأخبار أخرى لصالح جماعات معينة ، مثل الفتاوى التى صدرت مؤخرا من بعض قادة الجماعات السلفية عن تحريمهم التصويت لغير المسلم المتأسلم فقط ، ويتمادى هذا الموقع فى كذبه حين يكمل الخبر بأن أقباط المهجر سلموا 70 ألف مظروفا بعد انتخابهم لقائمة الكنيسة . وهنا أقول أما حان لهذا الغبن والعداوة أن تنتهى ،
نتلمس الأعذار حين نجد هذا الجبن سمة الجهلاء لكن ماذا عن النخبة والمثقفين ؟ لكننى عندما فكرت قليلا وجدت أن مثل هذه الأساليب المتبعة من قبل بعض الصحف والمواقع الاليكترونية تكون مدفوعة الأجر من قبل بعض الأشخاص أو التيارات والجماعات حتى تستطيع تجييش الناس فى مصلحتها انتخابيا كما حدث فى الاستفتاء الأخير , فعندما يسمع اخوتنا المسلمين بمثل هذه الأخبار المستفزة يعدلون عن فكرهم المعتدل ويهرولون ليصوتا من يعتقدون أنهم سيقومون بحماية الدين وتطبيق الشريعة قبل أن ينال منها الأعداء . انها لعبة انتخابية وسياسية حقيرة تكتمل فصولها فى اللحظات الأخيرة قبل الانتخابات لتحسم أصوات المترددين لصالح هذه التيارات , ومن يقوم بنشر هذه الأخبار لا يهمه من الأمر شىء سوى من يدفع له ، ولنا فى هذا الأمر الكثير من التجارب مع اليوم السابع ورئيس تحريرها خاصة فى تسجيل صوتى له يثبت فيه أن يلعب على كل الأطراف من أجل جنى الأرباح والقراء .
ومن هنا أقول يجب على الكنيسة أن تثبت حسن نواياها التى أنا متأكد منها تماما وتعلن للملأ وعن طريق الاعلانات المدفوعة الأجر فى الصحف المحترمة أنها لا تمارس السياسة من قريب أو بعيد ، لأنها ملتزمة وطنيا وفى التزامها هذا لا تستطيع مخالفة القانون حتى ولو خالفه الجميع . وأقول لأخوتنا المسلمين نحن الأقباط سيعطى معظمنا أصواته لأخوة مسلمين أفاضل قادرين على بناء وطن قوى فى هذه المرحلة الدقيقة فنحن لا نتنافس دينيا ولكن نتنافس وطنيا فمدوا اياديكم الينا حتى نكمل البناء الصحيح ، فالوطن يحتاج الى كل من يحبه ويريد له التقدم والرخاء ، فها هى الفرصة أتت فلا تعطوها لمن لا يستحق وتعالوا معا نفضح الزيف والمزيفين .
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :