- ناخب يرفع علم "السعودية" أمام إحدى اللجان بـ"عين شمس" ومندوب لجنة يوجِّه الناخبين لاختيار مرشحي الإخوان
- بخ
- العدالة المصرية
- تأخر وصول الأوراق الانتخابية للجان "المعصرة" وحالات إغماء بين الناخبات
- الرعب يسيطر على أقباط قرية "الغريزات" بـ"سوهاج" بعد سرقة وحرق محلاتهم ومنازلهم، وأنباء عن مغادرة الشرطة للقرية
برنامج مقترح لتوفير مياه صالحة للشرب
دكتور مهندس / فكرى نجيب أسعد
خبير إستشارى فى المياه
مرشح لعضوية مجلس الشعب عن دائرة المنتزة
( فئات – مستقل )
www.facebook.com/dr.fikry
e: mail : fikryn.asaad1@hotmail.com
تعتبر مياه النيل خلف السد العالى عبارة عن كوكتيل ( خليط ) من مياه النيل النقية من بحيرة السد العالى ( بنك مصر المائى ) ومن الصرف الصحى ومن الصرف الصناعى ومن الصرف الزراعى. وأن مياه النيل من بحيرة السد العالى هى مياه نقية صالحة للشرب وهى ما تؤكدها المواصفات العالمية لمياه الشرب وتعتبر من أنقى نوعيات مياه الشرب فى العالم فهى تصلنا من بقية دول حوض النيل بدون أى إستخدام من جانبها يذكر .
إذا تم فصل مياه الصرف المختلفة عن مياه النيل النقية من بحيرة السد العالى، فأننا سنحصل بكل تأكيد على مياه نقية صحية آمنة صالحة للشرب لسكان الوادى والدلتا غرب وشرق النيل.
فكيف يتم فصل مياه النيل عن بقية مكونات الكوكتيل الضارة بالصحة العامة ؟ وكيف يمكننا فى نفس الوقت جر مياه النيل المصدر الرئيسى للمياه فى مصر خارج شريط الضيق للوادى والدلتا لتحقيق بها المزيد من التنمية للزيادة السكانية والمقدر أن تصل إلى ضعف عدد سكان مصر الحالى ( 85 مليون نسمة ) فى الخمسينيات من هذا القرن ؟ .
أقترح بمد خطين من أنابيب مياه الشرب يتصفان بالآتى :
الخط الأول : يمتد من بحيرة السد العالى بموازاه نهر النيل حتى الساحل الشمالى الغربى بالبحر الأبيض المتوسط يتفرع إلى فروع جانبية فروع لتوصيل مياه الشرب النقية من بنك مصر المائى لسكان الوادى والدلتا غرب النيل، وهو ما قد أتخذه فى الأعتبار عالم مصر الجليل الدكتور فاروق الباز فى مشروع ممر التنمية والتعمير بالصحراء الغربية حيث أن المشروع يتضمن خط أنبوب مياه شرب من بحيرة السد العالى حتى الساحل الشمالى الغربى بالقرب من العالمين.
الخط الثانى : هو مماثل تماماَ للخط الأول ويمتد من بحيرة السد العالى حتى الساحل الشمالى الشرقى للبحر الأبيض المتوسط ويمكن إقامة عليه ممر تنمية وتعمير بالصحراء بالصحراء الشرقية مشابه لممر التنمية والتعمير بالصحراء الغربية .
أن توفير مياه الشرب للخطين من بحيرة السد العالى لا يتطلب على الأطلاق توفير مياه لهما من مصادر مائية جديدة كم يظن البعض، فأن كل ما تم عمله هو تحويل مياه الشرب لسكان الوادى والدلتا من نهر النيل خلف السد العالى إلى الخطين من مياه النيل أمام السد العالى وذلك لتفادى مشكلة تلوث مياه النيل بمياه الصرف المختلفة التى تتطلب معالجة لها فى شركات مياه الشرب للوصول بها إلى المواصفات العالمية للمياه الصالحة للشرب.
أن مزايا الخطين المقترحين لا يختصران فقط فى توصيل مياه الشرب لسكان الوادى والدلتا الذى يمثل حوالى 95 % من سكان مصر ولتوفير مياه صالحة للشرب للزيادة السكانية خارج الشريط الضيق للوادى والدلتا بل يمكن الإستفادة منها أيضاَ فى الآتى :
- توفير مياه الشرب قبل الإستخدامات المائية الأخرى بإعتبار لها الأولوية فى توفيرها قبل الإستخدامت لمائية فى حالة وجود تنافس على الإستخدامات المائية المختلفة مع زيادة عدد سكان مصر على نفس الكمية من المياه أو فى حالة تعاقب إيرادات منخفضة لنهر النيل كالتى حدثت فى سنوات الجفاف فى الثمانينيات من القرن العشرين أو فى حالة حجز مياه النيل خلف السدود فى بقية دول حوض النيل .
- الإستفادة من خط مياه الشرب بالصحراء الغربية فى حقن خزانات المياه الجوفية الغير متجددة بها فى حالة تعاقب إياردات عالية لنهر النيل كالتى حدثت فى الفترة ( 1996 – 2002 ) .
لحين تنفيذ الخطين المقترحين أو لحين معالجة المياه من مصادر التلوث المختلفة أو لحين منع الصرف الأرضى فى النيل ، فأنه من الضرورى تطوير شركات مياه الشرب الحالية بإقامة المزيد من وحدات المعالجة عليها ، أو العمل على معالجة مياه الشرب التى تصل للمستهلك بإستخدام وحدات معالجة صغيرة لكل كتلة سكانية أو لكل منزل أو لكل شقة لإستخدامها فى الشرب وإعداد الطعام بها . وأن مكونات تلك الوحدات يتوقف على مواصفات المياه التى يمكن معرفتها بالتحليل.
ووأرى أنه ليس هناك أى صعوبة على الأطلاق أمام خبراء مياه الشرب فى مصر فى تحديد طرق المعالجة اللازمة لها للوصول بها إلى المواصفات العالمية للمياه الصالحة للشرب والتى تعد أحد المقاييس الهامة التى نقيس بها تقدم الدول والشعوب.
أرى أن إقامة مؤتمر لحل مشكلة تلوث مياه الشرب بأحد المدن الأكثر تلوثاَ لمياه الشرب فى مصر وليكن فى المدن التى تقع على الجهات المتطرفة من نهر النيل أو الترع الرئيسية أو الفرعية والتى تتلقى مياه الصرف المختلفة بطول النهر يشترك فيه خبراء المياه فى مصر سيساعد كثيراَ بلا أدنى شك فى حل مشاكل تلوث مياه الشرب للمستهلك ببقية المدن . كما أرى أيضا لمشاركة أحزاب مصر فى توفير كوب ماء صحى نظيف لكل مواطن على أرض مصر سواء بالشريط الضيق للوادى والدلتا أو بالمدن الجديدة بسواحل مصر البحرية وصحاريها أو بغيرها، بأن تضع الحكومة الإنتقالية الحالية بصرف النظر إلى من سيرأسها توصيات المؤتمرات العلمية الخاصة بتوفير كوب ماء صحى نظيف فى كتيب لتوزيعه على رؤساء الأحزاب فى مصر والمكتبات العلمية للعمل بها فى تنسيق وتعاون مع البحث العلمى الذى يملك التكنولوجيا اللازمة لتوفير مياه صالحة للشرب لكل مواطن على أرض مصر .
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :