كتب: جرجس وهيب
أصدرت اللجان الشعبية بمحافظة "بني سويف" بيانًا عقب لقائها بالمستشار "ماهر بيبرس"- محافظ "بني سويف"- عبَّرت فيه عن دوافع المسيرة الشعبية التي نظمتها، والتي وصلت إلى ديوان عام المحافظة، وضمت ممثلين لكافة المراحل العمرية والمستويات العلمية والفئات الاجتماعية، وأنها تهدف إلى صالح الوطن والمواطن.

وقالت اللجان الشعبية في بيانها: "إن اللجان الشعبية بالمحافظة إحساسًا منها بالمسئولية الملقاة على عاتقها تجاه شعب بني سويف، وانطلاقًا من الدور الذي طالما لعبته في حماية هذا الشعب وصون إرادته، وإدراكًا منها لخطورة المرحلة الراهنة التي تعيشها البلاد، فقد الت على نفسها إعلان رغبة قطاع عريض من أبناء المجتمع السويفي والعديد من أطيافه الذين توجهوا إليها لتوصيل صوتهم، ولذلك فقد نظمت هذه التظاهرة السلمية المتحضرة لتعلن أن حق التظاهر السلمي هو حق دستوري مكفول لكل مواطن"، مؤكّدة على حرمة الدماء المصرية، والحرص على صونها وعدم إراقتها، ورفض مواجهة المواطنين المصريين لبعضهم أيًا كانت انتماءاتهم ووظائفهم.

وأشار البيان إلى رفض اللجان الشعبية لأعمال التخريب والهجوم على المنشآت العامة، مما يقع تحت طائلة القانون، موضحًا أن هذه الأعمال ليست من مظاهر التعبير السلمي عن الرأي واحترام الإرادة الشعبية التي تبلورت في استفتاء 19 مارس 2011، والتي وضعت الآلية للانتقال السلمي للسلطة في البلاد، والتي تبدأ بالانتخابات البرلمانية، ثم وضع دستور للبلاد، وانتهاء بالانتخابات الرئاسية التي تحدَّد لها موعد غايته 30 يونيو القادم.

وأكّدت اللجان الشعبية على استعدادها للمشاركة في تنظيم عملية انتخاب أعضاء مجلسي الشعب والشورى بـ"بني سويف"، باعتبارها الخطوة العملية الأولى على طريق الاستقرار، وأهابت بكل المواطنين والقوى الوطنية نبذ أي خلافات، وإعلاء صالح "مصر" فوق الجميع.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :