أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال «ما حكم دفن الميت بين الظهر والعصر، حيث ورد حديث ثلاث أوقات لا تصلوا فيها ولا تدفنوا فيهن موتاكم؛ منها عند قائم الظهيرة؟».
وقالت في تدوينة نشرتها عبر صفحتها الرسيمة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الجمعة، إن دفن الميت بين الظهر والعصر جائز وليس هذا الوقت من الأوقات التي يُنهى فيها عن الصلاة أو الدفن.
وتابعت: «وأما ما ورد في الحديث الذي رواه أحمد وأصحاب السنن، عن عقبة رضي الله عنه قال "ثَلاثُ سَاعَاتٍ كَانَ رَسُـولُ اللهِ يَنْهَانَا أَنْ نُصَلِّيَ فِيهِنَّ أَوْ أَنْ نَقْبُرَ فِيهِنَّ مَوْتَانَا حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ بَازِغَةً حَتَّى تَرْتَفِعَ، وَحِينَ يَقُومُ قَائِمُ الظَّهِيرَةِ حَتَّى تَمِيلَ الشَّمْسُ، وَحِينَ تَضَيَّفُ الشَّمْسُ لِلْغُرُوبِ حَتَّى تَغْرُبَ».
وأوضح أن المقصود بقائم الظهيرة تلك المدة اليسيرة التي تسبق وقت الظهر مباشرة، والله سبحانه وتعالى أعلم.