كتب: جرجس بشرى

استنكر الكاتب الصحفي "محمد الباز" تكليف المشير "محمد حسين طنطاوي" للدكتور "كمال الجنزوري" ليكون رئيسًا للحكومة.

 

وقال "الباز" في حديث لـ"الأقباط متحدون": إن "الجنزوري" لا يصلح مطلقًا أن يكون رئيسًا لحكومة في عهد الثورة، فهو يصلح أن يكون رئيس وزراء لـ"سجن طرة" وليس رئيسًا لوزارة الثورة، موضحًا أن "الجنزوري" خارج من "ماكينة مبارك"، ومكانه السجن؛ لأنه أول من وضع بذرة الخصخصة في "مصر"، وله صفقات كثيرة غير قانونية أهدرت مليارات الجنيهات، مشيرًا إلى أنه كان يتدخل لدى البنوك لإقراض كثيرين من رجال الأعمال بدون ضمانات.

 

وأوضح "الباز" أن "الجنزوري" يجب أن يُحاسب على مشروع "توشكى" الفاشل، مطالبًا الثوار في ميدان "التحرير" بمواصلة الضغط للإطاحة بـ"الجنزوري"، وهو ما سيكون انتصارًا جديدًا يُضاف إلى انتصاراتهم في الثورة. وأضاف: "إن كان المجلس العسكري يبحث عن شخص مناسب، يحقق بالفعل مطالب وأهداف الثورة والثوار، كان عليه أن يختار البرادعي؛ لأن تاريخه معروف، كما أنه رجل ثابت على المبدأ، وأفكاره مساندة للثورة، وله خبرة دولية عالية."

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :