في محاولات لحل الأزمة.. "البرادعي" يحاول لقاء المشير و"عنان"، و"موسى" يطالب برقابة المجتمع المدني على الانتخابات
كتب: مايكل فارس
أكَّد المكتب الإعلامي للدكتور "محمد البرادعي" قيامه بالإتصال بكافة الأطراف المعنية لتفعيل مطالب الثورة، ومنها لقائه اليوم بالمشير "حسين طنطاوي" والفريق "سامي عنان" لبحث هذه المطالب، موضحًا أنه لم يحدث حتى الآن أي اتفاق بشأن المرحلة المقبلة، وأن الإتصالات مازالت مستمرة من جانب الدكتور "البرادعي" لتحقيق مطالب الثوار.
ومن جهته، طالب "عمرو موسى"- المرشَّح المحتمل لرئاسة الجمهورية- بتقديم من تسبَّبوا في إزهاق أرواح شهداء الثورة، ومن لعبوا بمقدرات البلاد، إلى المحاكمة الناجزة والعادلة التي لا تحتمل التأجيل، لافتًا إلى أنه لا داعي لانتظار حكومة جديدة أو رئيس وزراء مختلف. كما طالب بأن تكون الوزارة الجديدة وزارة واضحة التكليف، محددة المسئوليات، وهي: الإشراف على انتخابات نظيفة وعلى كل مستوياتها، والحفاظ على أمن البلاد، واتخاذ الإجراءات الاقتصادية السريعة التي توقف تدهور الأحوال الاقتصادية للبلاد.
وأشار "موسى" إلى خطورة تمديد الفترة الانتقالية، موضحًا أن ذلك من شأنه تأجيل البدء في عملية البناء الديموقراطي الذي تتطلع إليها الجماهير في مختلف أنحاء "مصر"، مما قد يؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار ويزيد من ضبابية الموقف السياسي.
وأكّد "موسى" على كافة المطالب الوطنية للثورة، وعلى ضرورة تنفيذها بالأسلوب الذي عرف عنها منذ قيامها في 25 يناير، والتشبث بوحدة البلاد التي كانت الحصن الذي حافظ على طهارة وقوة الثورة والثوار.
وأوضح "موسى" أهمية إقامة الانتخابات في موعدها، بمراقبة منظمات المجتمع المدني المحلية ووسائل الإعلام المختلفة، وأن يُسمح بالمتابعة الدولية لمسارها بالنظر إلى الاهتمام العالمي بمسارها، وأن تقوم القوات المسلحة بضمان تأمين العملية الانتخابية وكافة أطرافها، مشددًا على ضرورة السماح بالتظاهر والاعتصام، واحترام ممتلكات الدولة وعدم تعطيل مصالح المواطنين.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :