نشرت الإعلامية ريهام سعيد تسجيلا صوتيا تكشف فيه آخر تطورات حالتها الصحية، عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
نفت سعيد، خلال التسجيل، إصابتها بمرض جلدي، قائلة: "أنا معنديش مرض جلدي، ووشي مبيقعش"، معربة عن استغرابها بسبب اهتمام البعض بالتفاصيل الطبية لحالتها الصحية، لافتة أن ذلك سببه اتهام البعض لها بإدعاء المرض.
وأوضحت أن المشاكل التي أصابتها خلال الـ4 سنوات الماضية تسببت في التأثير على جهاز المناعة الخاص بها، مشيرة إلى أنها أصيبت بميكروب في منطقة بجوار الأنف، "الحتت دي بتسمى بمثلث الموت، ولما الميكروب ده بيصيب الغضاريف صعب قوي يتعالج بأدوية، لأن المكان ده مبيوصلوش الدم".
وكشفت عن إجراءها جراحة كبيرة في أنفها: "اضطريت اني أعمل عملية جامدة جدًا وشيلت مناخيري كلها بالغضاريف بالعضم بكل حاجة، وكان مفروض اني أفضل مناخيري فاضية تمامًا وأفضل مشوهة، وربنا رزقني بالدكتور حسام فودة أنقذ حياتي بأنه شال الغضاريف دي وبنى مناخير جديدة من وداني، وأخد غضاريف من الودان".
وتابعت: "ما زالت حياتي مهددة ومنعرفش الميكروب إذا كان راح أو لا، ومن خطورته أنه ممكن يوصل للمخ، ومش معنى أني انزل اني أبقى خفيت لأنه مش مرض بتاع قعدة".
وأكدت أنها مريضة منذ شهرين، وأنها نزلت التصوير رغم مرضها، "قاوحت وآخر حلقة كنت طالعة من غير ميكياج لأن الدكتور كان مانعني من الظهور بمكياج"، مشيرة إلى أن سبب نزولها كان الاحتفال بمصر في كأس الأمم الأفريقية، وأن نزولها كان خطرا على حياتها وفقا لطبيبها.
وناشدت جمهورها بالتبرع لإنقاذ الأطفال المفترض سفرهم لتلقي العلاج في الخارج، مؤكدة أنها لن ترجع إلى الشاشة في الوقت الحالي.