بقلم: عزمي إبراهيم
كل ما أسمع كلمـة ديموقراطيـَّة
بافتكـر فرقـــــة رضـا ورقـصة البمبوطيـَّة
كان فيها قــارب على المسرح، كبيــر مـزوَّق
ونـاس بيقـَدِّفــُوا وكل واحــد بصحيح بيعـْـرَق
مشهـد مسََبـِّك بالإضاءة والزواقة والسـتايـر
والمَغـْنى والمزيـكا طـول ما الرقــص دايـر
المراكبية المقدفيـن
والرقاصات والرقاصيـن
من تعـبـهم في العـَرَق غرقانيـن
***

كان عرض مشهور في زمـانـُه
بس القـارب للعجـب
رغـم العـَرق والتعـَب
ما اتحرَّكـش سـَـنـتي من مكــانـُه
***

والسياســة دي مســرح خطيــر
ومصر ع المسرح قـارب كبيـر
والأحـزاب أشكال.. ويامَه
بيستعجلوا يـــوم القيــــامَة
قصدي يــــــوم الانتخــاب
الطبخة لسه ما استوتـش
والعروســة ما اتزوقتـش
ومستعجلين كتـب الكتـاب
يومها رَح تلـقى اللى صَـوَّت بالأمــانة
صوتـُـه خـاب!!
***

افتكـرت المشهـد اللي كان مشهـور في زمانــُه
وعرفـت ليـه النـــاس في آخــر الحفــلة كانــُوا
مستغربيـن مستعجبيـن آخر عجـَـب
إن القـــارب رغـم العـَـرق والتعـَـب
ما اتحرَّكـش ســنـتي من مكـانــُه

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :