أكد القس فلوباتير جميل كاهن كنيسة العذراء أثناء وجوده بميدان التحرير للتضامن مع المعتصمين فى مطالبهم، أن المشير لم يستطع أن يلبى رغبات الثوار وما ينشر على التليفزيون المصرى غير صحيح، لأن مطالبهم لا تتوقف عند حد استقالة الوزارة، بل تمتد للمطالبة بتنحى المجلس العسكرى سياسيا عن السلطة، والعودة إلى ثكناته العسكرية.

وأضاف أن سياسة العسكر أسفرت عن سفك دماء مصرية كثيرة، سواء دهسا بالمدرعات أو من خلال الذخيرة الحية فى أحداث ماسبيرو، كما تزايدت الأحداث الطائفية لتفتيت الشعب، فالمجلس يحاول طيلة 9 شهور ترميم النظام السابق وإعادة إفراز حقيقى لنظام مبارك، وإجراء تحالفات من شأنها المحافظة على مقعده على حساب أهداف الثورة.

وأشار إلى أن تحويل ملف أحداث ماسبيرو والتحرير من النيابة العسكرية أمر إيجابى، ولكن يجب استكمال التحقيقات بتقديم المسئولين من الشرطه العسكرية وقيادات الشرطة للتحقيق، مؤكداً أن الأقباط وعلى رأسهم اتحاد شباب ماسبيرو، مستمرون فى دعمهم وتضامنهم مع القوى الوطنية بالتحرير حتى تتحقق مطالب الميدان.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها