كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
قال المؤرخ ماجد فرج تعقيبا على بيع رأس توت عنخ آمون: "أود أن أتقدم بجزيل الشكر وعظيم العرفان لكل من سرق ونهب وهرّب أي قطعة من آثارنا لينتهى بها المطاف في متحف في بلاد متحضّرة تحترم وتحافظ على موروث البشرية".
هذا، وتم بيع رأس توت عنخ آمون، وهي عبارة عن رأس بنية اللون من حجر الكوارتزيت، وتاريخها لأكثر من 3000 عام، في مزاد بصالة "كريستيز"، في لندن مقابل ما يربو على 4.7 مليون جنيه استرليني، لمشتري لم تذكر اسمه، رغم مطالبات مصرية باستعادتها.
وكشفت صالة "كريستيز"، إن المشتري مجهول الهوية، دفع أربعة ملايين و746 ألفا و250 جنيها استرلينيا أي ما يوازي 5.97 مليون دولار، بما في ذلك العمولة.
وأضاف "فرج"، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "ويا المتحف البريطاني أرجوك احتفظ بحجر رشيد ودقن ابو الهول ومجموعة الموميات البديعة ضمن مجموعتك التي تضم ١٠٠ ألف تحفة... ويا متحف برلين أوعى ترجّع تمثال نفرتيتي أو لوحة تي أو مجموعة البردي المشهورة... ويا لوڤر أوعى تفرّط في ال ٥٠ ألف قطعة من أهم وأجمل آثارنا... ويا متروبوليتان أوصيك خيراً بمعبد دندور وال ٢٦ ألف قطعة آثار مصرية لديك... ويا متحف تورينو خلّي بالك على أجمل مجموعة مصرية في العالم... ويا أي متحف ويا أي هاو أنتيكات ويا أي لص آثار إحتفظوا بما لديكم...... فنحن لا نستحقها... إحنا بنفسنا وبأيدينا دمرنا ونهبنا وحفرنا واستخرجنا وسرقنا وهرّبنا وبعنا وجَهلنا وكرِهنا واحتقرنا آثار أجدادنا... يمكن مشايخ الفتّة أقنعونا بإنها أصنام وجب التخلص من رجسها؟؟؟ يمكن من كُترها فقدت قيمتها عندنا؟؟ عارفين إحنا حا نحترم آثارنا إمتى؟؟ لمّا يخلص معظمها وتبقى نادرة وماحدّش لاقيها...ونندم".