يرى البعض أن وسائل التواصل الاجتماعي زادت من الجفاء بين الأاشخاص ، إلا أن هناك بعض الغارقون استغلوا السوشيال ميديا بإعتبارها هي طوق النجاة الأخير لهم.
واستغلت "سانليسيفا" القاطنة بجنوب إفريقيا السوشيال ميديا لتصل بها إلى أخيها المفقود من سنين عديدة و بات الأمل ضعيف للغاية لدى الأاهل أن يجدوه إلا أنها كان لديها يقين أنها ستجده ، حسب ما ورد في صحيفة " ميرور".
وقامت "سانليسيفا" بالكتابة عبر صفحتها على تويتر الآتي " إذا كان اسمك موسافينكوسي دوبي ماتيبو، وولدت في جاوتينج عام 1984، اتصل بي، أجب على تغريدتي من فضلك.
ذهلت الفتاة عندما استيقذت ف اليوم التالي ووجدت رسالة من أحدهم يقول أنه أخيها ، على الفور طلبت مقابلته و تأكدت أنه هو و كانت تشعر بسعادة غمرت قلبها كما وصفت .." شعرت أني وجدت النصف الآخر من روحي".