تتميز الأفلام السينمائية بالكثير من اللقطات التي تمثل مشاهد عنف بين الممثلين، ولذلك كان حتمًا عليهم التفكير في أدوات بديلة تقوم بذات الغرض لتصبح طبق الأصل من الحقيقية، وفي ذات الوقت ينخدع بها المشاهد.
وقال أحمد عرابي، منفذ خدع بصرية: إنه مسؤول عن صناعة أي خامة من الخامات المستخدمة في الخدع السينمائية كالأدوات الحادة، الخاصة بمشاهد العنف، والتي لن يتمكن الممثلين من استخدامها بشكل حقيقي.
وأضاف "عرابي" خلال تقرير عرضته فضائية "الغد"، اليوم الثلاثاء، أن عمله يتضمن أكثر من مرحلة، إما أن يرسل له مخرج العمل سكريبت للعمل عليه، إما أن يعمل بشكل فوري أثناء العمل.
وأشار إلى أن الأسلحة البديلة تكون بلاستيكية لا تجرح بأي شكل، موضحًا أنه في الماضي كان يتم استخدام الأسلحة الحقيقية ولكن بشرط أن تكون باردة لا تجرح.
وأضاف "عرابي" أنهم يستبدلون الزجاجات بخامات تعطي نفس شكل وصوت الزجاج ولكنها لا تجرح تمامًا، مشيرًا إلى أنهم يصنعون كافة أشكال الزجاجات.
وأوضح أن الخامات الخاصة بترميم الآثار مفيدة جدًا في صناعة أدوات الخدع البصرية.